حامل
السلاح
كان
حامل السلاح محارباً يحمل الترس الكبير، وربما بعض الأسلحة الأخرى ليمشي بها أمام
الملوك (1صم 31: 4)، أو أمام القائد العام (2صم 23: 37) أو الأمير (1صم 14: 6و 7)
أو البطل (1صم 17: 7) . وكان لكبار القواد مثل هؤلاء المرافقين، فلما خشي أبيمالك
بن جدعون أن يقال عنه "قتلته امرأة" طلب من حامل سلاحه أن يخترط سيفه
ويقتله (قض 9: 54) . وكذلك فعل شاول الملك بعد أن جرح فى المعركة الحاسمة فى جبل
جلبوع (1صم 31: 4) . وكان حامل السلاح محارباً معروفاً فى مركبات المصريين
والأشوريين والحثيين، وكان عمله هو حماية رفيقة المهاجم فى أثناء القتال.