حديث
الإيمان

 

وقد
وردت هذه العبارة في موضع واحد (1 تي 3: 6) عن الكلمة اليونانية "نيوفوتوس
" (neophutos) وقد استخدمت هذه الكلمة في الترجمة السبعينية
للدلالة على "الغرس الحديث" (أيوب 14: 9، إش 5: 7). فهي تعني الإنسان
"المغروس حديثاً" في الإيمان المسيحي، أي المتجدد حديثاُ، ومن الشروط
التي يجب توفرها في الأسقف أن يكون "غير حديث الإيمان لئلا يتصلف فيسقط في
دينونة إبليس" (1 تي 3: 6)، وهذا يعني أن الإنسان حديث الإيمان معرض لخطر أن
يكون حكيماً في عيني نفسه، فيحتقر الآخرين وبخاصة ممن لم يؤمنوا بعد، وينتفخ لأنه
أصبح عظيم الشأن ولم يكتشف قصوره بعد ولم يدرك حقيقة وضعه في الكنيسة المسيحية،
فهو عرضة للمبالغة في تقدير ذاته، ولذلك فهو أكثر تعرضاً لعدم الاستقرار، وللكثير
من الضعفات والخطايا المرتبطة بالزهو والكبرياء، والكبرياء مؤشر أكيد على السقوط
الوشيك، ومن ثم فلا ينبغي أن يصبح شخص حديث الإيمان أسقفاً لئلا يجلب مهانة على
هذه الخدمة.

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كينج جيمس إنجليزى KJV عهد قديم سفر المزامير Psalms 23

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي