حسيديون

 

الحسيديون
اسم يطلق على الأتقياء من اليهود المستقيمي الرأي والعقيدة (1مك 42: 2، 13: 7)
تمييزاً لهم عن جماعة الذين اعتنقوا الثقافة اليونانية، الذين يطلق عليهم سفر
المكابيين "الخطاة" و"رجال النفاق" (1مك44: 2، 5: 3)
"الذين يفتنون الشعب" (1مك 5: 3)، و"المفسدين" (1مك 22: 7).
وكانت آراء الحسيديون الدينية شديدة التزمت ولكنها مستقيمة وأمينة. وكان الحسيديون
يعترفون بيهوذا المكابي قائداً لهم (2مك 6: 14
).

وكانوا
موجودين كجماعة قبل أيام المكابيين، يسلكون بحسب الطرق القديمة، ولا يهتمون كثيراً
بالسياسة، ولا يظهرون تعاطفاً كبيراً مع الطموحات القومية البحتة، إلا إذا كانت
تتصل بالديانة (1مك 63: 1، 2مك 18: 6 – 28، يهوديت 2: 12
).

وقد
اقتصر تعاونهم مع يهوذا المكابي على تأمين حقهم في ممارسة عقائدهم الدينية. وعندما
زحف بكيديس على أورشليم، كان لديهم الاستعداد لأن يعقدوا معه سلاماً، لأن ألكيمس –
وهو كاهن من نسل هرون – كان معهم وقد قبلوه رئيساً للكهنة بالرغم من أن ستين منهم
قد سقطوا صرعى بعدئذ بسبب خيانته وغدره (1مك 13: 7-16). وكان تخليهم عن يهوذا
المكابي هو أكبر الأسباب في هزيمته.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد جديد إنجيل لوقا 04

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي