حشبون

 

اسم
موآبي معناه "حسبان". وحشبون هي مدينة سيحون ملك الأموريين وعاصمة ملكه،
وكانت أصلاً للموآبيين واستولى عليها منهم سيحون، ثم أخذها بنو اسرائيل بقيادة
موسى، في طريقهم إلى كنعان بين ما أخذوه من مدن الأموريين (عدد 25: 21 و26
).

وتقع
مدينة حشبون على الحدود الجنوبية بين سبطي جاد ورأوبين (يش 26: 13)، وكانت إحدى
المدن التي أعاد بنو رأوبين بناءها وتحصينها (عدد 37: 32)، وقد حسبت حشبون بين مدن
جاد التي أعطيت لعشائر بني مراري اللاويين (يش 39: 21، 1أخ 81: 6
).

أما
في أسفار الأنبياء فنقرأ عنها بين مدن موآب (إش 4: 15، 8: 16 و9، إرميا 2: 48 و34
و45، 3: 49)، ولكنها عادت ثانية إلى يد اليهود، فقد ذكر يوسيفوس اسمها بين أملاك
اليهود في موآب في أيام حكم اسكندر يانيوس. كما ذكر يوسيفوس أن مدينة حشبون
والمنطقة المحيطة بها – والتي كان يطلق عليها الحشبونية (حشبونيتس) – دانت لحكم
المكابيين ثم لحكم هيرودس الكبير، وأنها كانت تقع في إقليم بيرية، وكانت تقع في
المكان المعروف حالياً باسم "حسبان" وهو عبارة عن أطلال في الجبال
المقابلة لأريحا على بعد نحو ستة عشر ميلاً شرقي الأردن على حافة وادي
"حسبان" في موقع حصين جداً وعلى ارتفاع نحو 600 قدم أعلى "عين
حسبان" على بعد نحو خمسين ميلاً إلى الشرق من أورشليم، وعلى بعد نحو تسعة
أميال من ميدبا بين نهري يبوق وأرنون، وتنتشر الأطلال التي يرجع تاريخها إلى
العصور الرومانية – على جبلين يرتفعان فوق سطح البحر بنحو 2930 قدماً، 2954 قدماً
على التوالي. وتوجد بقايا هيكل، تشرف عليه من الغرب أطلال قلعة قديمة، كما يوجد
خزان كبير متهدم، بينما تُكَّوِّن عين الماء التي في الوادي، سلسلة من البحيرات أو
البرك (نش 4: 7). ويمكن الوصول إلى المدينة من الوادي عبر ممر منحدر يمر خلال شق
في الصخور، والذي ربما كان يغلق ببوابة. وعلى تل إلى الغرب من حشبون، توجد
"الكرمية" وهي عبارة عن مجموعة من الأضرحة القديمة والدوائر الحجرية.

هل تبحث عن  الكتاب المقدس الكتاب الشريف عهد قديم سفر الخروج 03

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي