أدرملك

 

ومعني
الاسم حسب الاستعمال الأشوري " أدار أمير " وحسب الاستعمال الفلسطيني: "
أدار ملك " . وهو اسم:

 

1. أحد إلهي سفروايم اللذين جاء بهما رجال سفروايم الذين أقطنهم ملك أشور
بلاد السامرة بعد 722 ق.م. (2 مل 17: 31) . وفي مبني الهيكل البابلي المقدس
 ، نجد الاله " أنو " إله السماء وأحد الآلهة الثلاثة
الرئيسيين . والإله " أدار " كان يعرف باسم " نيبيب " وهو إله
الشمس . أما ما ورد في سفر الملوك عنه، فقد اختلف علماء الحفريات في بعض النقاط
الهامة، ولكن جزءاً من الصعوبات المزعومة يرجع إلى الفشل في إدراك وجهة نظر الكاتب
الإسرائيلي، فهو يكتب في زمن متأخر – إلى حد ما – عن وقت إقامة المؤسسات التي
يتحدث عنها، وهذا الزمن المتأخر تدل عليه عبارة " إلى هذا اليوم " (2مل
17: 34)، مما يحتمل معه حدوث تطور في استخدام الكلمات ومعانيها، فهو يصف
خليطاً من الأديان التي يعتبرها مستحقة للاحتقار والازدراء، بدون النظر إلى ما
فيها من بطل . ويصف هذا الخليط من الأديان بأنه يشمل ثلاثة أصناف أو أنواع: أولاً
– الديانات المستوردة لشعوب مستوردة . ثانياً – ديانات المرتفعات . ثالثاً – ديانة
يهوه في المملكة الشمالية، إسرائيل (وليست ديانة أورشليم) . ويبدو أن الكاتب رأى
أنهم لا يمارسون عبادة نقية خالصة، فقد أفسدوا عبادة يهوه بادخال ممارسات كنعانية،
ويحتمل أيضاً أنهم فعلوا نفس الشيئ في ديانة عبادة الأسلاف التي أتوا بها معهم .
وقد تكون أسماء الأعلام صحيحة حسب الاستعمال الفلسطيني، حتى إن اختلفت بعض الشيئ
عن الاستعمال البابلي . ويقول الكاتب إنهم " كانوا يحرقون بنيهم بالنار
لأدرملك " . وليس من الضرورى أن ذلك يعني أنهم جاءوا بهذه الممارسات معهم من
بابل، فلعله أراد أنهم أفسدوا طقوسهم بادخال هذا الطقس الكنعاني الرهيب
.

هل تبحث عن  هوت مقارن تبسيط الإيمان 30

2. اسم ابن سنحاريب ملك أشور الذي اتفق مع أخيه شرآصر على قتل أبيهما
سنحاريب، ثم هرباً، وبطريق غير مباشر أعدا الطريق لأسرحدون ليملك عوضاً عن عن أبيه
(2 مل 19: 37، إش 37: 38) . وقد ورد ذكر هذه الحادثة في الآثار القديمة، ويظهر شيئ
من الاسم في كتابات أبيدنيوس وبوليهستر . ويسمى في يوسيفوس " أندروماكس
" وفي بعض المصادر الإغريقية الأخرى باسم " أدراميلوس أو أدروموزان
" .

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي