حقد

 

هو
إمساك العداوة في القلب والتربص لفرصتها، وإضمار مشاعر الغيظ والحسد والبغضة. وجاء
في الناموس: "لا تنتقم ولا تحقد على أبناء شعبك، بل تحب قريبك كنفسك. أنا
الرب (لا 18: 19
).

وقد
"حقد عيسو على يعقوب من أجل البركة التي باركه بها أبوه" (تك 41: 27)
ودفعه هذا الحقد إلى التفكير في قتل أخيه. ويصف المرنم أعداء داود ومظاهر حقدهم
عليه بالقول: "يعودون عند المساء يهرون مثل الكلب ويدورون في المدينة. هم
يتيهون للأكل. إن لم يشبعوا ويبيتوا" (مز 14: 59 و15)، فالحقد يعمي البصيرة
ويحول الإنسان إلى وحش يسعى لافتراس من يحقد عليه.

ويقول
داود إن الرب "لا يحاكم إلى الأبد ولا يحقد إلى الدهر" (مز 9: 103)، وهو
نفس ما جاء في قول الرب على لسان إرميا النبي: "ارجعي أيتها العاصية إسرائيل
يقول الرب، لا أوقع غضبي بكم، لأني رؤوف يقول الرب. لا أحقد إلى الأبد"
(إرميا 12: 3
).

ويقول
هوشع النبي إن الشعب يهزأ بالأنبياء لكثرة الإثم و"كثرة الحقد" على من
ينذرونهم باسم الرب، بل ويظهرون هذا الحقد حتى في "بيت إلهه" (هو 7: 9
و8
).

 

 

 

هل تبحث عن  شبهات الكتاب المقدس عهد قديم سفر يشوع الله يأمر بالقتل ل

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي