حوباب

 

و
معناه " محبوب"، و قد ورد اسمه مرتين في الكتاب المقدس (عد 29: 10، قض
11: 4)، و لا يمكن أن نقطع بهل كان حوباب حما موسى أو صهره. و القول صريح بأن
حوباب كان " ابن رعوئيل المديانى حمى موسى" (عد 29: 10)، و لعل ما يؤيد
ذلك ما جاء في سفر الخروج (27: 18) حيث نجد أنه قبل مغادرة بنى إسرائيل لبرية
سيناء، انصرف حمو موسى إلى بلاده
. أما العبارة المذكورة في سفر القضاة (11: 4)،
فيبدو فيها بعض الغموض مما لا يساعد على حل المشكلة، التي يجب تفسيرها فى ضوء ما
جاء في سفر العدد (29: 10
).

و
هناك تقليد قديم عند العرب بأن "حوباب" كان اسماً آخر ليثرون، و لكنه
تقليد لا يستند على أساس متين، و يتعارض مع ما جاء في الكتاب المقدس
. و سواء كانت حوباب حما لموسى
أو صهراً له، فانه قدم لموسى و لشعب إسرائيل خدمة عظيمة، فقد كان حوباب شيخاً من
شيوخ الصحراء خبيراً بمسالك الصحراء و أخطارها، و قد طلب منه موسى أن يسير برفقتهم
و أن يكون مرشداً لهم في البرية، أو كما يقال موسى أن يكون لهم عيوناً.

و
لم يسجل لنا الكتاب إلا تلك العبارات القليلة، التي لا تمكنا من الإحاطة بكل ما
نريد من معلومات عنه، و قد جاء في سفر الخروج أن حما موسى كان كاهناً لمديان (1: 3،
1: 18)، بينما لقب " بالقينى" في سفر القضاة، و معنى ذلك أن القينيين
كانوا قبيلة من قبائل مديان
.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس الكنيسة القبطية عهد جديد مقدمة مقاييس الكتاب المقدس س

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي