حَمِيَّة
حمى
عليه أي غضب عليه، وحمية النار اشتد حرها. فالحمية هل العزة أو الأنفة التي تدفع
الإنسان إلى رفض الضيم والظلم. و يقول المرنم: "الحمية أخذتني بسبب
الأشرار" (مز 53: 119) . أي أنه غضب غضباً شديداً . و الكلمة المستخدمة هنا فى العبرية هي "
زلافا " وقد ترجمت إلى " ريح السموم" (مذ 6: 11)، و إلى
"نيران" (مراثى 10: 5) .
و
يقول سليمان الحكيم: " لأن الغيرة
هي حَمِيَّة الرجل، فلا يشفق فى يوم الانتقام " (أم 34: 6)، و الكلمة العبرية
المستخدمة هنا هي " كناه" و تترجم فى سائر المواضيع " غيرة"
(انظر مثلاً الأصحاح الخامس من سفر العدد) .