حُمر

 

وهي
بالعبرية " حِمَر "، وترجمت في السبعينية بالكلمة اليونانية "
أسفلتوس " أي " أسفلت". والكلمة العبرية شبيهة بالكلمتين المصرية
القديمة والقبطية وجميعها تعني " القار " (البتومين). وكانت من المواد
التجارية في الشرق الأوسط منذ 2500 ق.م، وتوجد بكثرة في البحر الميت وما حوله،
لذلك أطلق ديودور الصقلي وسترابو المؤرخان " بحر الأسفلت
" (asphaltitis) على البحر
الميت.

وقد
أمر الرب نوحاً أن يطلي الفلك من داخل ومن خارج " بالقار" (تك 6: 14).
والكلمة العبرية هنا هي " كفر " وهي شبيهة بالكلمة العربية "
كَفَرَ عليه " أي غطاه وستره (انظر
cover في الإنجليزية) ومن هذه الكلمة العبرية جاءت
كلمة " الكفارة" أي الغطاء والستر لأنها ستر لخطية الإنسان كما يقول
داود: " طوبي للذي غفر إثمه وسترت خطيته" (مز 32: 1، انظر رومية 4: 7
).

وقد
استخدام " الحمر " في بناء برج بابل إذ استخدموا " الحمر مكان
الطين " (تك 11: 3). كما كان في عمق السديم " أبار حمر كثيرة، فهرب ملكا
سدوم وعمورة وسقطا هناك " (تك 14: 10) . كما أن يو كابد أم موسى " أخذت
له صفطاً من البردي وطلته بالحمر والزفت " (خر 2: 3
).

 

 

 

هل تبحث عن  م الأباء أثناسيوس الرسولى رسائل القيامة 20

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي