خبث

 

الخبيث
ضد الطيب. وترد كلمة "خبث" مرتين في العهد القديم (ترجمة فانديك) مترجمة
عن الكلمة العبرية "رع" التي تترجم في مئات المواضع الأخرى
"الشر" (انظر تك 6: 5، 9: 39، تث 11: 13.. الخ). والمرتان اللتان ترد
فيهما كلمة "خبث"، هما في قول موسى للرب: "لماذا يتكلم المصريون
قائلين أخرجهم بخبث (أي بنية شريرة) ليقتلهم في الجبال.." (خر 12: 32). ثم في
سفر الأمثال حيث نقرأ: "من يغطي بغضه بمكر يكشف خبثه (أي شره) بين
الجماعة" (أم26: 26
) .

أما
في العهد الجديد فتترجم كلمة "خبث" ومشتقاتها عن الكلمات اليونانية
الآتية:

(1) "كاكيا" (kakia) ومشتقاتها
وهي تفيد الحقد و اللؤم (انظر رومية 29: 1، 1كو 8: 5، أف 31: 4، كو 8: 3، تي 3: 3،
1بط 1: 2). وتترجم نفس الكلمة أيضاً إلي "شر" في القول: "أيها
الأخوة لا تكونوا أولاداً في أذهانكم بل كونوا أولاداً في الشر" (1كو 20: 14)
وكذلك في: "كأحرار و ليس كالذين الحرية عندهم سترة للشر" (1بط 16: 2
).

(2) "بونيروس" (poneros) ومشتقاتها
وتعني الشر والأذى (انظر مت 18: 22، مر22: 7، لو39: 11،14: 18، 3يو10). لقد ترجمت
في العديد من المواضع الأخرى كلمة "شر ومشتقاتها وتعني الشر والأذى (انظر
مثلاً مت 45: 12، 19: 13و 38و49..الخ
).

(3) "راديورجيا" (rhadiourgia) وتعني
"الأذى أو فعل السوء"، في قول الرسول بولس لعليم الساحر: أيها الممتلئ
كل غش وكل خبث يا ابن ابليس يا عدو كل بر.." (أع 10: 13
).

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر المزامير خادم المسيح 42

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي