خزامة

 

خزم
البعير خزماً جعل في ثقب منخرة خزامة من الشعر لتسهل قيادته، وخزم أنف فلان أذلَّة
وسخَّره. وكانت الخزامة تصنع من الذهب أو الفضة للزينة عند بعض الشعوب البدوية.
وقد وضع عبد إبراهيم "خزامة" ذهب في أنف رفقة وسوارين على يديها
عربونَّا لخطبتها لإسحق ابن إبراهيم (تك 24: 22و30و47). وكانت خزائم الأنف من بين
الحلي التي كانت تتزين بها بنات صهيون المتشامخات (إش 3: 21، وانظر هو 2: 13). كما
يقول الرب في وصف أحسانه ورعايته لأورشليم: "ووضعت خزامة في أنفك وأقراطاً في
أذنيك وتاج جمال على رأسك"(حز 16: 12
).

ويقول
الحكيم: "خزامة ذهب في فنطيسة خنزيرا، المرأة الجميلة العديمة العقل
"(أم 11: 22). كما كان من مظاهر الإذلال وضع خزامة في أنف الأسير (2 مل 19: 28،
2 أخ 13: 11، إش 37: 29، حز 19: 4، 29: 4، عاموس 4: 2
).

ويقول
الرب لأيوب في وصف عظمته البادية في الخليقة، متخذاً من بهيموث مثلاً: "هل
يؤخذ من أمامه . هل يثقب أنفه بخزامة؟"(أيوب 40: 24
).

 

 

 

هل تبحث عن  ئلة مسيحية يعقوب أخو الرب ب

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي