دواء

 

لم
يذكر الكتاب المقدس الا القليل من العقاقير الطبية المتخصصة،فذكر
"اللفاح" لعلاج العقم (تك 30: 14)، والزيت للجروح وغيرها (إش 1: 6، يع 5:
14) وفي مرض حزقيا الملك، أمر إشعياء النبي أن يأخذوا "قرص تين ويضمدوه على
الدبل فيبرأ" (إش 38: 21، 2مل 20: 7)، كما ذكر البلسان كعقار مسكن، فيصف
إرميا الحالة التي انحدر إليها الشعب قديماً أنه ليس لها "عقاقير رفادة"
أي عقاقير للعلاج (إرميا 30: 13)، ثم يقول أيضاً: "اصعدي إلى جلعاد وخذي
بلساناً … باطلاً تكثرين من العقاقير ولا رفادة لك" (إرميا 46: 11
).

ويقول
حزقيال النبي في رؤياه عن الشجر الذي سينبت على شاطئ النهر الخارج من الهيكل، إن
"ورقه للدواء" (حز 47: 12)، وهذا شبيه بما يقول يوحنا الرائي عن شجرة
الحياة، إن "ورقة الشجرة لشفاء الأمم" (رؤ 22: 2). ويقول الحكيم: "القلب
الفرحان يطيب (أو يشفي) الجسم" (أم 17: 22
) .

كما
يذكر الكتاب المر والينسون و الكمون والسذب،وهى نباتات عطرية يستخدم الكثير منها
لعلاج بعض الأمراض. ويذكر العهد الجديد "زيت وخمر" السامري الصالح،
اللذين ضمد بهما جروح الرجل الذى وقع بين اللصوص (لو 10: 34).كما ينصح الرسول بولس
تلميذه الحبيب تيموثاوس بالقول: "لا تكن في ما بعد شراب ماء بل استعمل خمراً
قليلاً من أجل معدتك وأسقامك الكثيرة" (1تي 5: 23). ويقول الرب لملاك كنيسة
لاودكية: "كحل عينيك بكحل لكى تبصر" (رؤ 3: 18
) .

ويذكر
الكتاب بعض المنظفات لغسل الأدران والأقذار لوقاية الجسم، فيذكر الأشنان (الصابون
– أي 5: 30، إرميا 2: 22، ملاخي 3: 2) والنطرون (كربونات الصوديوم – أم 25: 20،
إرميا 2: 22
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ش شرق ق

وجاء
فى سفر طوبيا الأبوكريفي أنه استخدم قلب ومرارة وكبد الحوت فى علاج أبيه (طوبيا 6:
7
) .

وتضم
قائمة الأدوية التي كانت معروفة عند قدماء المصريين، العديد من أسماء النباتات
الطبيعية، إلا أن غالبية الأدوية التي كانوا يستخدمونها كانت عبارة عن أغذية
مختلفة مثل العسل واللبن والزيت والخمر والخل. كما كان لدى البابليين عقاقير
وأدوية مشابهة أيضاً.

وقد
وردت فى المشنا اليهودية إشارات إلى الأفسنتين والخشخاش والشوكران وخانق الذئب
وغيرها، كما كانوا يستخدمون التمائم والتعاويذ يحملونها كأحراز لدرء الأمراض أو
معالجتها.

أما
"العطار" الذي يرد ذكره كثيراً في سفر الخروج (30: 25..الخ) فكان صانع
عطور وليس صانع أدوية وعقاقير
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي