دورا

اسم
البقعة أو السهل الفسيح الذي أقام فيه نبوخذ نصر ملك بابل تمثاله الذهبي الضخم،
وأمر جميع رجال الدولة من " الرازبة والشحن والولاة والقضاة والخزنة والفقهاء
والمفتين وكل حكام الولايات ليأتوا لتدشين التمثال" (دانيال3: 1و2)، وهو
الأمر الذي امتنع عنه الفتية الثلاثة فطرحوا في أتون النار.

واسم
"دورا" في اللغة الأكادية معناه "دائرة " أو "مكان
مسور" وكان هذا الاسم يطلق على العديد من الأماكن فيما بين النهرين.

وهناك
ثلاثة احتمالات لموقع "سهل دورا"، الأول أنها كانت بالقرب من كركميش في
أعلى الفرات، ولكن هذا الموقع لم يكن جزءاً من ولاية بابل. والثاني فيما وراء نهر
دجلة، وهو موقع بعيد جداً عن بابل العاصمة. والاحتمال الثالث والقوى، أنها هي
"تل دورا" على بعد أميال قليلة إلى الجنوب من مدينة بابل حيث أن نبوة
دانيال تذكر بوضوح أن نبوخذنصر نصب تمثاله "في بقعة دورا في ولاية بابل".