راءٍ

 

يتضح
لنا مما جاء فى سفر صموئيل الأول (9: 9) أن "الرائى" هو الاسم الأقدم
" للنبى". ويجب ألا نظن أن "الرائين" أو الأنبياء فى عصر
صموئيل كانوا مجرد عرَّافين للتنبؤ عن المستقبل أو المجهول، فما كان لهم من بصيرة
أو رؤية، إنما كانت من روح الله. وكان صموئيل أول الرائين (1 صم 9: 9، 1 أخ 29: 29،
2 أخ 29: 25و 29)، وقلما استخدم هذا اللقب بعد عصره، فقد أطلق على جاد النبى رأئى
داود الملك (1 أخ 21: 9، 29: 9) وكذلك على هيما رائي الملك 1أخ 25: 5)، ويعدو
الرائى (2 أخ 9: 29)، وكذلك على هيمان رائى الملك (1 أخ 25: 5) ويعدو الرائى (2 أخ
9: 29) وعدو الرائى (1 أخ 12: 15) وحنانى الرائى (2 أخ 16: 7و 10، 19: 2) وأساف
الرائى (2 أخ 29: 30) كما قال أمصيا كاهن بيت إيل، لعاموس النبى: "أيها
الرائى أذهب وأهرب إلى أرض يهوذا وكل هناك خبزاً وهناك تنبأ" (عاموس 7: 12) .
ويتحدث إشعياء النبى عن الذين لم يشاءوا أن يسمعوا شريعة الرب "الذين يقولون
للرائين لا تروا، وللناظرين لا تنظروا لنا مستقيمات، كلمونا بالناعمات…" (إش
30: 10) ويصف حزقيال الأنبياء الكذبة بالقول: "وأنبياؤها.. رأئين باطلاً
وعارفين لهم كذبا قائلين هكذا قال السيد الرب، والرب لم يتكلم" (حز 22: 28،
انظر أيضا ميخا 3: 7
).

وفى
بعض المواضع يذكر الأنبياء والراءون معاً كأنهما فريقان متميزان: "وأشهد الرب
على إسرائيل وعلى يهوذا على يد جميع الأنبياء وكل راءٍ …" (2 مل 17: 13، أنظر
أيضاً 1 أخ 29: 29، 2 أخ 9: 29، 12: 15، إش 29: 10
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ك كيتيون ن

ويرى
البعض أن كلمة "الرائى" تشير إلى شخص لا ينتمى لطبقة الأنبياء المعروفين،
ولكن ليس ثمة سند كتابى لذلك.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي