أربيل
– أربئيل

 

ويذكر
هذا المكان في سفر المكابيين الأول (9: 1 و 2)، كما يذكره يوسيفوس في وصفه لمسيرة
جيش بكيديس، بأنه المكان الذي عسكروا فيه . ويذكر سفر المكابيين أن ديمتريوس أرسل
إلى أرض يهوذا بكيديس وألكيمس، فانطلقا في طريق جلجالا، نزلا عند مشآلوت بأربيل
فاستوليا عليها وأهلكا نفوساً كثيرة . ويقول يوسيفوس إن بكيديس زحف من أنطاكية إلى
يهوذا، ونصب خيامه في أربيل مدينة في الجليل، وحاصرها وأسر من كانوا في الكهوف (لأن
شعباً كثيراً هرب إلى هذه الكهوف)، ثم توجه مسرعاً ليصل إلى أورشليم . ومن هذه
الكهوف القريبة من قرية أربيل في الجليل طرد هيرودس اللصوص وقطاع الطرق . ويقول
يوسيفوس إن هيرودس حصن هذه الكهوف المجاورة لأربيل في الجليل الأسفل بالقرب من
بحيرة جنيسارت
.

 

وماقاله
يوسيفوس يشير بوضوح إلى الكهوف التي في المنحدر والتي تشكل الحائط الجنوبي للغور
العظيم في " وادي الحمام " الذي يتصل بسهل جنيسارت غربي قرية المجدل،
ومازالت هذه الكهوف المعدة بعناية لاستخدامها مخبأ يمكن الدفاع عنه، تسمي "
بقلعة ابن معان "، وعلى قمتها تقع أطلال أربيل أو أربد (فكلا الاسمين
يستخدمان حتى اليوم) . وهي بلا شك نفس أربلا التي ذكرها يوسيفوس . وليس من
المستبعد أن يكون جيش أنطاكية قد مر بهذا الطريق . على أي حال لم يكتشف إلى الآن
في تلك المنطقة مكان له اسم شبيه " بمشآلوت "، ويظن روبنسون أن كلمة
" مشآلوت " قد تكون هي الكلمة العبرية التي تعني " دركات السلم أو
طوابق أو شرفات " مما يحتمل معه أنها تشير إلى الحصن الموجود في الصخور
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أُيَّل وأُيَّلة وأيائل ل

 

ولنذكر
أن كاتب سفر المكابيين يرجع إلى تاريخ أسبق من يوسيفوس، وبناء على ما جاء فيه، لا
بد أن بكيديس قد عبر سهل ازدرالون وسار في الطريق جنوباً الى السامرة، وتكون
جلجالا هي " جلجيليا على بعد ثمانية أميال شمالي بيت لحم، وتكون مشآلوت هي
" مسلة " التي تبعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الشرقي من دوثان . ويذكر
يوسابيوس " أربلاً " في السهل العظيم على بعد تسعة أميال من " لجون
"، ولكن لا يعلم مكانها الآن . وعبارة " بأربيل " قد تعنى أن ما
شآلوت كانت موجودة في اقليم أربيل، ولكن لايوجد أي أثر لهذا الاسم في جميع الجهات
المجاورة . ولا بد أن الجيش أخذ أحد هذين الطريقين . ومع أنه لا يمكن الجزم بشيء،
إلا أنه لا يمكن رفض ماذكره يوسيفوس بسبب معرفته الجيدة بتلك الاماكن وبالتاريخ أيضاُ
.

 

وبيت
أربئيل أو " بيت الله " اسم مدينة أخربها شلمان في يوم الحرب، وهي أربد
الحالية شرقي بحيرة طبرية (هو 10: 14)
.

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي