رومة

 

كلمة
عبرية معناها " مرتفع " وهي اسم البلدة التي كان منها فداية أبو زبيدة
زوجة الملك يوشيا، وأم الملك يهوياقيم ملك يهوذا (2 مل 23: 36). وقد اختلفت الآراء
حول تحديد موقعها، فيرى البعض أنها هي " دومة " إحدى المدن الواقعة في
جبال يهوذا بالقرب من حبرون (يش 15: 32)، ولا تبعد كثيراً عن " لبنة "
التي كانت منها "حموطل بنت إرميا " إحدى زوجات يوشيا أيضاً، وأم الملك
يهوآحاز (2 مل 23: 31).ومع أن الخلط بين " الدال " و " الراء
" في الكتابة العبرية سهلاً، إلا أن هذا الرأي يتعارض مع ورود اسمها

"بالراء " أيضاً في الترجمة السبيعينية .
ويري آخرون أنها هي " أرومة " المذكورة في سفر القضاة (9: 41) بالقرب من
شكيم . ويدعم هذا الرأي ما ذكره يوسيفوس عنها . ولعلها هي الآن " خربة الرمة
" على بعد ثلاثة أميال شمالي الصفورية في سهل الباطوف بالقرب من رمون في
الجليل، وتسمى في حوليات تغلث فلاسر الثالث " أرومة " . وإذا صح أن رومة
كانت في الجليل، فإن زواج يوشيا بزوجات جاء آباؤهن من الجليل، لدليل علي أن تغلث
فلاسر لم يفرغ البلاد تماماً من سكانها الأصليين عندما غزا تلك المنطقة وسبى أهلها
.

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ع عيد الفطير ر

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي