زُهرة
بنت الصبح

 

كوكب
لامع لا يذكر بهذا الاسم إلا في نبوة إشعياء، حيث يشبّه النبي به ملك بابل في مجده
وبهائه: "كيف سقطت من السماء يا زهرة بنت الصبح؟ كيف قطعت إلي الأرض ياقاهر
الأمم؟" (إش 14: 12). ويري الكثيرون من العلماء أن الحديث هنا عن
"الشيطان" ممثلاً في ملك بابل (انظر لو 10: 18، رؤ 9: 1
).

 والكلمة العبرية المترجمة "زهرة" هي "هيليل" أي
"النجم اللامع"، وكانم البابليون والأشوريون يؤلهون "نجم
الصباح" ويعبدونه. ويزعم البعض أن عبارة "بنت الصبح" أو "ابن
الصبح" تشير إلي ظهور الهلال، بينما يري البعض الآخر أن الإشارة قد تكون إلي
المشتري أو المريخ أو غيرهما من كواكب المجموعة الشمسية، حيث أنها في دورانها في أفلاكها
حول الشمس، تتغير مواقعها من الأرض وتبدو لامعة قبل شروق الشمس في بعض أيام السنة.
ولكن الأرجح أن الإشارة هنا إلي "كوكب الزهرة أو فينوس" حيث أنه يبدو
ألمع كوكب، ويظل لامعاً أحياناً حتي بعد طلوع الشمس، والزهرة ثاني كوكب في البعد
عن الشمس، فهو يقع بين عطارد والأرض.

 أما "كوكب الصبح" الحقيقي فهو الرب يسوع نفسه (2 بط 1: 19،
رؤ 2: 28، 22: 16
).

 

 

 

هل تبحث عن  مريم العذراء بدعة الحبل بالعذراء بلا دنس تبتهج روحى بالله مخلصى ى

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي