سارق:

كانت السرقة عند اليهود من الجرائم التي يعاقب مرتكبيها عقاباً
صارماً, وفي البلاد التي تعيش عيشة بدائية يعاقب السارق بقطع يده اليمنى. وقد ذكرت
شريعة موسى شيئاً عن سرقة المواشي وسرقة الناس, وكانت سرقة المواشي أكثر شيوعاً ( خروج
22: 1 – 4 ). وفي الوصايا العشر وصية تنهي عن السرقة عموماً. والحكم على السارق في
الشريعة الموسوية أن يرد خمسة أضعاف ما سرق من بقر أو أربعة أضعاف إذا كان المسروق
غنماً, ويتحتم تنفيذ الحكم ولو يباع السارق نفسه, وكان التعويض يصل أحياناً إلى
سبعة أضعاف ( أمثال 6: 31 ) ولو أعطى في ذلك كل قنية بيته. وكان الذي لا يرد
الوديعة التي عنده أو يخبيء اللقطة التي وجدها يردها بزيادة خمس قيمتها ( لاويين 6:
1 – 5 ). ومن هذه القوانين نفهم لماذا أعطى زكا نصف أمواله للمساكين وردّ من سلبه
أربعة أضعاف ( لوقا 19: 8

).

هل تبحث عن  الكتاب المقدس أخبار سارة عربية مشتركة عهد قديم سفر أستير 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي