ساق – سقاة

 

كانت وظيفة "الساقي "من الوظائف الرفيعة فى بلاط الملوك و
العظماء قديماً، فكان هو الذى يقدم لهم الخمر و سائر المشروبات . فكان
  بالتالي مسئولاً عن سلامة
الملك من مؤامرات قتلة بالسم . و من هنا ندرك أهمية وظيفة الساقي ، إذ كان يجب أن
يكون شخصاً أميناً و موضع ثقة .و كان يوجد أحياناً أكثر من ساقٍ واحد فى بلاط
الملك، فكان يرأسهم "رئيس السقاة فى بلاط فرعون، كان يقدم الكأس فى يد فرعون (تك
40 : 2و9و21و23،41: 9). و كان للملك سليمان "سقاه" ،أذهل منظرهم ملكه
سبأ عندما ذهبت لترى حكمة سليمان(1مل10: 5،2أخ 9: 4 ).كما كان فى بلاط نبو خذ نصر
ملك بابل، "رئيس
  سقاة "ولاَّه
رئيس الخصيان على دانيال و أصحابه (دانيال 1: 11و16). و كان نحميا ساقياً
  للملك أرتحشستا (نح 1: 11،2:
1). و يبدو من الحديث الذى جرى بين نحميا والملك و الملكة جالسة بجانبه ،أنه كانت
لنحميا مكانة رفيعة كساق للملك ، أتاحت له الحديث بهذه الشجاعة و القوة أمامهما (نح
2:2-8)، و استجاب الملك لكل طلباته
.

و يظن البعض أن "ربشاقى" الذى أوفده سنحاريب ملك أشور إلى
حزقيا ملك يهوذا (2مل18: 17،19: 8 ، أش 36: 2 و 4و11 و13،37: 8). كان رئيس سقاة
ملك أشور،لأن كلمة "ربشاقى" فى اللغة الأكادية معناها "رب السقاة"
أى رئيس السقاة ، و إن كان البعض أنه اسم علم
.

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر التكوين 06

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي