ساق – سيقان

 

الساق من الإنسان أو الحيوان هى ما بين الركبة والقدم . والساق من
الشجرة ونحوها ما بين أصلها إلى متشعب فروعها وأغصانها . والكلمة فى العبرية هى "شوق"
وتستخدم كلمة "ساق" فى الكتاب المقدس فى المعاني الآتية
:

(1)      للدلالة على
الأطراف السفلى للإنسان (تث 28 : 35 ، مز 147 : 10 … إلخ) وللحيوان (خر 29 : 27.22
… إلخ
).

(2)      فى الذبائح فيما
يتعلق بالأجزاء التى كانت تخصص منها للكهنة : "ساق الرفيعة" (خر 29 : 22
، لا 7 : 32-34 ، 8 : 6.5 … إلخ
).

(3)      مجازيا للدلالة
على ضعف الإنسان (مز 147 : 10) ، وعدم نفع كلام الجهاَّل : "ساقا الأعرج
متدلدلتان ، وكذا المثل فى فم الجهال" (أم 26 : 7) ، وكشف الساق تعبيراً عن
الهزيمة والخزي (إش 47 : 2) كما للدلالة تعبيراً على القوة والجمال ، فتصف عروس
النشيد ساقي عريسها بالقول : "ساقاه عمودا رخام" (نش 5 : 15) . ويقال عن
شمشون إنه ضرب الفلسطينيين "ساقا عل فخد ضرباً عظيماً" (قض 15 : 8
).

(4)      تستخدم نبويا فى
حلم نبوخذ نصر ملك بابل للدلالة على الدولة الرابعة والأخيرة من الدول الأربع
الممثلة فى التمثال العظيم الذي رآه ، إذ يقول : "ساقاه من حديد" (دانيال
2 : 33) . ويرى أغلب المفسرين أن فى ذلك إشارة إلى انقسام الإمبراطورية الرومانية
إلى قسمين : الغربي وعاصمته روما ، والشرقي وعاصمته بيزنطة (القسطنطينية) ، كما
يتمثل انحلال الإمبراطورية الرومانية بالقدمين اللتين كان بعضهما من حديد والبعض
من خزف
.

(5)      كان من عادة
الرومان أن يكسروا سيقان المصلوبين تعجلا بموتهم ، ولكن لما جاء العسكر إلى يسوع "لم
يكسروا ساقيه لأنهم رأوه قد مات" (يو 19 : 31) وذلك إتماماً للنبوة : "يحفظ
جميع عظامه . واحد منها لا ينكسر" (مز 24 : 20 ، يو 19 : 36
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ص صوبة ة

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي