سبيل
السبيل هو الطريق أو ما وضح منه ، والسبب والحيلة.
أولاً – فى العهد القديم
:
(أ) فيما يتعلق بالإنسان
، هو طريقة الحياة :
(1) نصيب الإنسان فى الحياة أو
مصيره سواء للإنسان الصدِّيق أو البار (إش 26 : 7) ، أو الناس الفجار الناسين الله
(أيوب 8 : 13).
(2) غالباً ما تستخدم كلمة "سبيل"
للدلالة على السلوك أو أسلوب الحياة ، سواء كان سلوكاً صالحاً أو شريراً (انظر أم 2
: 15) ، وتردف عادة بكلمة تحدد نوع السلوك ، سواء بالإضافة كما فى "سبل
الاستقامة" (أم 2 : 13 ، 4 : 11) ، و"مسالك (أو سبل) الحق (العدل)"
(أم 2 : 8) ، و"طريق (سبيل) الحق" و "سبيل الفهم" (إش40 : 14)،
و"سبل الحياة" (مز 16 : 11 ، أم 2 : 19) ، و"سبل البر" (أم 12
: 28) و"سبل الصديقين" أم 2 : 20 ، 4 : 18) أو تردف بوصف كما فى "جعلوا
لأنفسهم سبلاً معوجة" (إش 59 : 8).
(ب) تستخدم الكلمة
أيضاً بالنسبة لله :
(1)
لوصف
طرق العناية الإلهية ومعاملات الله مع الناس (مز 25 : 10).
(2) المبادئ والمثل الدينية التى
أعلنها الله للإنسان : "طرقك يا رب عرفني . سبلك علمني" (مز 25 : 4 ، إش
2 : 3).
ثانياً – فى العهد الجديد
:
فى مناداة يوحنا المعمدان للشعب : "اصنعوا سبله مستقيمة" (مت3
: 3 ، مرقس1 : 3، لو 3 : 4) وتترجم نفس الكلمة اليونانية إلى "مسالك فى "اصنعوا
لأرجلكم مسالك مستقيمة" (عب 12 : 13).