سرايا
اسم عبري معناه "قد غلب الرب" ، وهو اسم :
(1) سرايا كاتب داود الملك (2صم8:
17) ، ويسمى أيضاً "شيوا" (2صم20: 5) ، و"شيشا" (1مل4: 3) ، و"شوشا"
(1أخ18: 16) . وفي أثناء خدمته كان حكم داود قد بلغ الذروة.
(2) سرايا بن عزريا ، وكان
رئيساً للكهنة في 587 / 586 ق.م عندما استولى البابليون على أورشليم وأحرقوها . وقد
قبض عليه نبوزردان رئيس شرط ملك بابل ، وأخذه مع غيره من الأسرى إلى ملك بابل إلى
ربلة ، "فضربهم ملك بابل وقتلهم في ربلة في أرض حماة" (2مل25: 18-21 ،
إرميا52: 24-27) . ويذكر اسمه في سفر الأخبار الأول بين بنى لاوي من نسل حلقيا
وصادوق . وسرايا هو أبو يهوصاداق الذي أخذه نبوخذ نصر إلى السبي ، الذي هو أبو
يشوع الكاهن العظيم في أيام العودة من السبي البابلي . كما كان عزرا من نسل سرايا
هذا (1أخ6: 14 و 15 ، عز7: 1).
(3) سرايا بن تنحومث النطوفاتي ،
أحد الرؤساء الذين جاءوا إلى جدليا في المصفاة عندما عُيِّن جدليا حاكماً على
يهوذا من قِبل نبوخذ نصر ملك بابل ، وقد نصحهم جدليا بالخضوع للكلدانيين (2مل25: 23
و 24، إرميا40: 8 و 9) ، ووعد أن يحسن معاملتهم (إرميا 40 : 10) ولكن مؤامرة
عمونية أدت إلى قتل جدليا بيد إسمعيل بن نثنيا من النسل الملكي . أما سرايا ومن
معه فهربوا إلى مصر.
(4) سرايا ، الابن الثاني لقناز (1أخ4:
13 و 14) ، فكان أخا لعثينئيل . وكان لسرايا هذا ابن اسمه يوآب ، أبو الصناع من
سبط يهوذا.
(5) سرايا بن عسيئيل من سبط
شمعون (1أخ4: 35) وكان أباً ليوشبيا وجدّاً لياهو.
(6) أحد المسبيين الذين رجعوا من
بابل مع زربابل إلى أورشليم (عز2: 2) . ولعله هو نفسه سرايا المذكور في نحميا (12:
1 و 12) ، ويسمى أيضاً "عزريا" في نحميا (7: 7).
(7) أحد الذين ختموا الميثاق في
أيام نحميا (نح10: 2). ويرى البعض أنه هو نفسه سرايا المذكور في البند السابق (6).
(8) سرايا بن حلقيا ، أحد الكهنة
الذين خدموا في "بيت الله" في أورشليم في أيام نحميا (نح11: 11).
(9) سرايا بن عزرئيل أحد رجال
الملك يهوياقيم (في 604 ق.م) الذين أمرهم الملك بالقبض على إرميا وباروخ الكاتب
بسبب نبوات إرميا التي قرأوها على الملك . ولكن الرب خبأ إرميا وباروخ (إرميا36: 26).
(10) سرايا بن نيريا ، أحد رجال حاشية الملك صدقيا ،
والذي ذهب مع الملك إلى بابل في السنة الرابعة لملكه (594 ق.م) وقد أوصاه إرميا أن
يحمل نبوته – في سفر – بكل الشر الآتي على بابل ، وأمره بأن يقوم بعد قراءاته هناك
، بربطه بحجر ، وبطرحه في نهر الفرات ، قائلاً : "هكذا تُغرق بابل ولا تقوم
من الشر الذي أنا جالبه عليها" (إرميا51: 59-64) . ويبدو من سفر إرميا (32: 12)
أنه كان أخاً لباروخ بن نيريا.