سفر ألداد وميداد

لما لم تسجل طبيعة نبوتهما ، ترك هذا المجال فسيحا أمام الخيال ،
فكان ذلك أساسا لكتاب مفقود اقتبس منه راعي هرماس (3:2) حيث يقول : "الرب
قريب لمن يرجعون إليه كما هو مذكور في ألداد وموداد اللذين تنبآ للشعب في
البرية" كما أن الترجوم الفلسطيني ملأ هذا الفراغ فذكر نبوتهما وهي تتعلق
بمجيء جوج علي إسرائيل في آخر الأيام . وجاء في ترجوم منها : "الرب قريب لمن
هم في ضيق" والأرجح أن كتبة الترجوم استقوا من ذلك الكتاب المفقود
.

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد قديم سفر عزرا 02

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي