عباريـم

 

       
اسم عبري معناه ” معابر ” ، فهي مشتقة من كلمة ” عبر ” كما في ” عبر النهر” . وقد أطلق عليها هذا الاسم سكان أرض كنعان ، إذ كانت تقع بالنسبة لهم ” عبر النهر ” أو ” عبر البحر الميت ” في الجهة الشرقية منهما . وهي منطقة جبلية تمتد بين هضبة موآب شرقاً والبحر الميت غرباً (عد 27 : 12 ، 33 : 47 و 48 ، تث 32 : 49) . فهي السفوح الغربية ، شديدة الانحدار ، لهضبة موآب التي تمتد إلى وادي كفرين في آيل شطيم ، وأهم قممها ” نبو ” (تث 32 : 49) و ” الفسجة ” (34 : 1) و ” فغور ” (عد 23 : 28
).

وقد حل بنو إسرائيل في أثناء تجوالهم في البرية ، في مواقع عديدة من هذه الجبال، قبل هزيمتهم للأموريين (عد 21 : 10-20 ، 33 : 44) . ومنها تحركوا إلى سهول موآب عبر الأردن مقابل أريحا (عد 33 : 47-49) . وقد استطاع موسي-قبيل موته-أن يري أرض الموعد من فوق إحدي هذه القمم (عدد 27 : 12 ، تث 32 : 49
) .

وفي مقطوعة شعرية في نبوة إرميا ، نطق بها قبيل 597 ق . م . ويقول لأورشليم : ” اصعدي على لبنان ، واصرخي . وفي باشان اطلقي صوتك ، واصرخي من عباريم لأنه قد ُسحق كل محبيك ” (إرميا 22 : 20-23) ، حيث يذكر ثلاثة جبال فى عبر الأردن ، وهي لبنان ، وباشان ، وعباريم
.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد قديم سفر العدد 21

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي