مجذاف

 

جذف الطائر بجناحيه أي حركهما بسرعة، و جناحا الطائر هما مجذافان، ومن ذلك سمي مجذاف السفينة ( بالذال أو الدال أو بالقاف و الذال
).

وكانت السفن الشراعية تزود بعدد من المجاذيف لدفع السفينة على سطح الماء و بخاصة عندما تسكن الريح أو تطوى الشراع. و كانت قوة السفينة و سرعتها تقاس بعدد المجاذيف و قوة الجذافين علاوة على عدد الشراع. وكانت المجاذيف تصنع من أمتن أنواع الخشب، ويصف النبي حزقيال سفن صور في أيام عظمتها وسيادتها على البحار، بانهم ” صنعوا من بلوط بإشان مجاذيفك ” ( حز 27 : 6 ) وكانت السفينة التي نزل فيها يونان، ذات مجاذيف ( يونان 1 : 13 ). وكذلك كانت السفينة التي ركبها التلاميذ للعبور إلي بيت صيدا، حيث كانوا ” معذبين في الجذف، لأن الريح كانت ضدهم ” ( مرقس 6 : 48 ــ انظر أيضاً يوحنا 6 : 19
).

و يصف إشعياء النبي حالة السلام و الطمأنينة التي سيتمتع بها شعب الرب: ” بل هناك الرب العزيز لنا مكان أنهار وترع واسعة الشواطىء، لا يسير فيها قارب بمقذاف و سفينة عظيمة لا تجتاز فيها ” ( إش 33 : 21
).

 

 

 

هل تبحث عن  م التاريخ كنيسة أنطاكية تاريخ كنيسة أنطاكية 15

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي