قرط – أقراط

 

القرط : ما يٌعلَّق في شحمة الأذن من در أو ذهب أو فضة أو نحوها، للزينة والتجميل. والكلمة العبرية هي “لاجاش” . وعندما أراد يعقوب أن يطهر عائلته من الأصنام وما يمت لها بصلة ، اعطوه” كل الآلهة الغريبة التي في أيديهم والأقراط التي في آذانهم ، فطمرها يعقوب تحت البطمة التي عند شكيم” ( تك 4:35
) .

ونقرأ في سفر الخروج ( 2:32و3) أنه عندما طلب بنو إسرائيل من هرون أن يصنع لهم آلهة تسير أمامهم ، قال لهم : “انزعوا أقراط الذهب التي في آذان نسائكم وبنيكم وبناتكم واتوني بها ، فنزع كل الشعب أقراط الذهب التي في آذانهم وأتوا بها إلى هرون” ، فصنع منها العجل الذهبي ( خر 1:32-4)، ونفهم من ذلك أن الأقراط كان يلبسها النساء والأولاد والبنات ، ولكن لا إشارة إلى لبس الرجال لها
.

وعند الإعداد لإقامة خيمة الشهادة” جاء الرجال مع النساء ، كل سموح القلب جاء بخزائم وأقراط وخواتم وقلائد كل متاع من الذهب. وكل من قدم تقدمه ذهب للرب” ( خر 22:35) ، وليس في هذا أيضاً ما يدل على أن الرجال الإسرائيليين كانوا يلبسون أقراطاً ، ولكننا نقرأ في سفر القضاة أن رجال مديان كان لهم أقراط ذهب لأنهم إسماعيليون” ( قض 24:8
) .

وتوجد كلمة عبرية أخرى هي” عجيل ” تترجم أيضاً الى” أقراط” ( عد 5:31 ، حز 2:16) مما يشير إلى أن تلك الأقراط كانت مستديرة ( على شكل عجَلة
).

 

ولنا في العهد الجديد التحريض الواضح بأن”النساء يزين ذواتهم بلباس الحشمة مع ورع وتعقل، لا بضفائر أو ذهب أو لآليء أو ملابس كثيرة الثمن ، بل كما يليق بنساء متعاهدات بتقوى اللهب أعمال صالحة” ( 1 تي 9:2و 10) ، “ولا تكن زينتكن الزينة الخارجية من ضفر الشعر والتحلي بالذهب ولبس الثياب ، بل إنسان القلب الخفي في العديمة الفساد ، زينة الروح الوديع الهادئ الذي هو قدام الله كثير الثمن” ( 1 بط 3:3و4
) .

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر يشوع بن سيراخ الأنبا مكاريوس أسقف عام 10

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي