عروعير

 

اسم عبري معناه ” عارية أو عُري ” وهو اسم
:

( 1 )
عروعير : مدينة في شرقي الأردن على الشاطئ الشمالي لنهر أرنون ( وادي المجيب ) ، تطل على غوره العميق ، وعلى بعد نحو 22 كيلو متراً إلى الشرق من البحر الميت ( تث 2 : 36 ،
  3 : 12
،
4 : 48
، يش 12 : 2 ) . وكانت تمثل التخم الجنوبي لمملكة سيحون الأموري ، ثم تخم سبط رأوبين ( يش 13 : 9 و 16 ، قض 11 : 26 و 33 ) . وقد سكن فيها بالع بن عزاز من سبط رأوبين ( 1 أخ 5 : 8 ) . كما كانت تخم المنطقة التي استولى عليها حزائيل ملك أرام في أيام ياهو ملك إسرائيل ( 2 مل 10 : 33 ) . وحوالي ذلك الوقت بنى ميشع ملك موآب ” عروعير وعبَّد الطريق الموازي لوادي أرنون ” ( كما جاء في ” حجر موآب ” – سطر 26
) .

وظلت عروعير في يد الموآبيين حتى زمن إرميا النبي ( إرميا 48 : 18 – 20 ) . وموقعها حالياً هو ” خرابة عراعير ” على بعد نحو خمسة كيلو مترات إلى الشرق من ذيبان على الحافة الجنوبية للسهل الخصيب الذي يحيط بالكورة عند النقطة التي ينحدر عندها النهر إلى وادي المجيب . وكان الحصن القديم يتحكم فى الطريق الرئيسي بين الشمال والجنوب ، الذي يعبر وادي أرنون ، وكان الموقع قد هُجر من القرن السادس قبل الميلاد إلى أن احتله النباطيون في القرن الثاني قبل الميلاد
.

ونقرأ في سفر العدد أن بني جاد قد قاموا بتحصين عدة مدن بما فيها ” عروعير ” ، وذلك قبل تقسيم الأرض شرقي الأردن بين سبطي جاد ورأوبين ونصف سبط منسى
.

وعندما أمر داود الملك يوآب بإحصاء الشعب ، بدأ من ” عروعير ” والمدينة التي في وسط وادي جاد وتجاه يعزير ( 2 صم 24 : 5 ) . وقد تنبأ إشعياء النبي ضد ” عروعير ” التي كانت في ذلك الوقت في يد الموآبيين . ويرجح أن المدينة ” التي في الوادي ” ( تث 2 : 36 ، يش 13 : 9 و 16 ، 2 صم 24 : 5 ) ، هي التي موقعها الحالي هو خرابة ” المدينية ” على بعد نحو أحد عشر كيلو متراً إلى الجنوب الشرقي من عروعير
.

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ش شَوارب ب

( 2 ) “
عروعير ” التي أمام ربة بني عمون ( يش 13 : 25 ) ، على الحدود الفاصلة بين سبط جاد والعمونيين . ويظن كثيرون أن المقصود بها هي ” عروعير ” المذكورة في البند السابق ، اذ لم يمكن تحديد موقعها حالياً , أما ” ربة بني عمون ” فهي حالياً ” عمان ” عاصمة المملكة الأردنية
.

( 3 ) “
عروعير ” في النقب ، في نصيب يهوذا على بعد نحو تسعة عشر كيلو متراً إلى الجنوب الشرقي من بير سبع ، وموقعها الحالي هو خرابة ” عرعارة ” . وكانت إحدى المدن التي أرسل إليها داود قسماً من الغنيمة التي استولى عليها من العمالقة بعد استرداده لمدينة صقلغ ( 1 صم 30 : 26 – 28
) .

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي