مُرّ – طيب

 

وهو بالعبرية “مُر” أيضاً. ويذكر المر في الكتاب المقدس باعتباره أحد المواد العطرية الثمينة (مز 45: 8، أم 7: 17، نش 3: 6، 4: 14)، وكان أحد مكونات دهن المسحة المقدس (خر 30: 23)، كما كان يستخدم لتعطير النساء (نش 4: 6، 5: 1 و5 و13، مز 45: 8، أم 7: 17، أس 2: 12
).

والمر هو الصمغ الراتنجي الذي تفرزه شجيرة شوكية تعرف علمياً باسم “بلسمامود نيدرون مراً
” (Balsamosendron Myrrha)
وهى شجيرة صغيرة تنمو في جنوبي شبه الجزيرة العربية، وفي بعض بلاد شرقي أفريقية. ويخرج الصمغ على شكل قطرات الدموع، سرعان ما تجف على شكل مادة هشة بنية اللون أو صفراء مشربة بالحمرة، لها رائحة عطرية، ولكنها مرة المذاق. ومازالت هذه المادة تستخدم في الطب (مرقس 15: 23
).

أما “المر القاطر” (خر 30: 23)، و”المر المائع” (شن 5: 5 و13) فيظن البعض أن الإشارة هنا إلى العصارة وهي لا تزال سائلة
.

وكان “المر” إحدى الهدايا التي قدمها المجوس للطفل يسوع (مت 2: 11). كما قدموا للرب يسوع وهو على الصليب “خمراً مزدوجاً بمر ليشرب” (مرقس 15: 23)، كمخفف للألم، ولكنه لم يقبله. وبعد إنزال جسده من فوق الصليب، جاء نيقوديموس وهو حامل مر وعود نحو مئة مناً لتكفينه (يو 19: 39 و40
).

 

 

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أرسترخس س

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي