– ذ –
Ã
ذبيحة:
شهد الكتاب المقدس، منذ البداية، بوجود أنواع مختلفة من الذبائح. فالمحرقة
تظهر في عهد القضاة (التكوين 8: 20،
قضاة 6: 21، 11: 31، 13: 19). فكانت الضحية تُحرق بجملتها (ثور، خروف، جدي، طائر)،
تعبيراً عن الهبة الكاملة التي لا رجعة فيها. وهناك نوع آخر من الذبائح كثير: المأدبة المقدسة (ذَبح شيلَميم) = (ذبيحة
السلامة)، فيأكل المؤمن ويشرب “أمام الرب” (التثنية 12: 18، 14: 26). إن يسوع يرجع إلى الفكرة النبوية عن أولوية النفس على الطقس (متى 5: 23- 24،مرقس12: 33) وبرجوعه هذا يعدّ الأذهان لتفهم معنى ذبيحته الخاصة, فينبئ عن آلامه باستخدامه ألفاظ من العهد القديم: إنه يأتي “ليخدم”، “ويبذل حياته”، و
يموت “فداء
ً
عن كثيرين” (مرقس 10: 45 / لوقا 22: 37 / إشعيا 53: 10- 12).
Ã
ذمار – تذمّر
:
(ألقى اللوم على…) مثلا: ”
فألقى الشَّعبُ اللَّومَ على موسى”…(ال
خروج 15: 24) /
“فألقَوا اللَّومَ على موسى وهرونَ في البرِّيَّةِ
“
(الخروج 16: 2)
/
“فقالَ الفَرِّيسيّونَ ومُعَلِّمو الشَّريعةِ مُتذمِّرينَ: «هذا الرَّجُلُ يُرَحِّبُ بالخاطِئينَ ويأكُلُ مَعَهُم!
«
(لوقا 15: 2) /
“فلمَّا رأى الناسُ ما جرى، قالوا كُلُّهُم مُتَذَمِّرينَ: «دخَلَ بَيتَ رَجُلٍ خاطئٍ ليُقيمَ عِندَه
“
(لوقا 19: 7)