قَلَمُ – أقلام

 

كانت الكتابة في أول الأمر تتم على ألواح من الطين أو الشمع أو الخشب أو الرصاص أو الحجر، وذلك بإحداث خدوش عليها بآلة صلبة حادة، وكان يستخدم لهذا الغرض “مخرز” من البرونز أو الحديد أو العظام أو العاج (انظر أي 19 :22، إش 8 :1
)

ويقول إرميا النبي : خطية يهوذا مكتوبة بقلم من حديد برأس من الماس (إميا 17 :1
).

ويقول باروخ الكاتب: بفمه (إرميا) كان يقرأ لي كل هذا الكلام، وأنا كنت أكتب في السفر بالحبر (إرميا 36 :18) ويقول بعد ذلك إن الملك شقه (الدرج المكتوب) بمبراة الكاتب وألقاه إلى النار التي في الكانون حتى فنى كل الدرج في النار (إرميا 36 :23) ومن هذا نفهم أن باروخ كان يستخدم قلماً من الغاب يلزمه أن يبرى بالمبراة ( التي كان يحملها الكاتب معه) بين الحين والآخر، ليظل صالحاً للكتابة بالحبر على درج من البردي أو الرقوق، إذ إنه قد احترق بالنار، حتى فنى كل الدرج، وكان بري القلم يستلزم الدقة والمهارة اللتين كان يكتسبهما الكاتب منذ نعومة أظافره
.

ويقول الرسول يوحنا: كان لي كثير لأكتبه لكنني لست أريد أن أكتب إليك بحبر وقلم (3 يو 13) والكلمة اليونانية المترجمة هنا إلى قلم هي “كالاموس” وهي أشبه بكلمة “قلم” في العربية أي “قصبة” أو قطعة من الغاب، مما يدل على أن الأقلام التي كانت مستخدمة في أيام الرسول يوحنا كانت من الغاب
.

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر الخروج 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي