قَصَر – قصَّار

 

قصر الثوب : دقَّه وبيَّضه. وكان عمل القصار يستدعي وضع الثوب في حوض به ماء وبعض الرماد والأعشاب أو الأشنان ( الرجا الرجوع إلي مادة “أشنان
“.

وكان دكان القصَّار يقع عادة بالقرب من مجرى ماء خارج المدينة في مكان يتسع لصبغ الأنسجة ونشرها في الهواء لتجف . وبعيداً عن المساكن حتى لا تزعج الروائح المنبعثة من العملية السكَّان. ويقول ملاخي النبي إن يوم الرب ” مثل نار الممحَّص، ومثل أشنان القصَّار، فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة ، فينقي بني لاوي ويصفيهم كالذهب والفضة ، ليكونوا مقَّربين للرب . تقدمة بالبر” (ملا 3 : 2و3) ويقول مرقس البشير إن الرب يسوع، على جبل التجلي، “صارت ثيابه تلمع بيضاء جدّاً كالثلج، لا يقدر قصَّار علي الأرض أن يبيض مثل ذلك ” ( مرقس 9 : 3
)

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ى يَهْوَه شَلوم م

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي