شَوك-شوكة
:

ذكرت أولاً في ( تك 3: 18 ) مع لفظة حسك. ولا يراد بهاتين اللفظين أنواعاً خاصة من النبات، بل كل نبات فيه شوك وحسك، يؤذي الناس ويعيق عملهم. ويشار على النباتات كثيرة الأشواك في عد 33: 55 وام 15: 19 و 22: 5 واش 5: 6 وهو 2: 6 و 10: 8 وغيرها من آيات الكتاب، لكونها تعيق الإنسان وترهقه وهي آفة له. والأرض لم تزل تنبتها حسب لعنة الله الأصلية
.

أما التكليل بالشوك
:

(
مت 27: 29 )، فلم يكن جزءاً من القصاص القانوني. وإنما كان اختراع العسكر الروماني. ولا يمكن تحقيق نوع الشوك الذي استعملوه، ولكنه يرجّح أنه كان (( الفندول )) أو (( البلاّن )). وظن بعضهم أن الاكليل صنع من النبق أو السنط مع العلم بأن هذين النوعين لا ينبتان في أورشليم. ولا يخفى أنه ينبت قرب أورشليم أنواع كثيرة من الشوك كالخصوان والدردار والشنداب والقريص والعلّيق والجنبوط وغيرها. ولم تكن غاية الرومانيين تعذيب المسيح فقط بل السخرية به وبادعائه أنه ملك
.

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي