مرزبان – مرازيه

 

والكلمة الفارسية القديمة وهى ” حستاباوان ” أى ” حامى المملكة ” مأخوذة عن الكلمة المادية ” خشا ترابا ” ( انظر أستير 3 : 12 ، 8 : 9 ، 9 : 3 ) وكان الرزبان شبه نائب ملك على إحدى المناطق الكبرى التى كانت تنقسم اليها الامبراطورية الفارسية . وكانت المنطقة تضم عدة ولايات . وكانت سورية وفلسطين تابعتين للمنطقة الخامسة ( يذكر هيودت عشرين ولاية يحكم كلاَّ منها مرزبان ) اى لمنطقة ” عبر النهر ” ( عز 4 : 10 و 11 17 ، 5 : 3 ، 8 : 36 ، نح 3 : 7 ) وقد ترجمت الكلمة فى بعض الترجمات العربية إلى أقطاب او أمراء
.

وعندما تولى داريوس المادى حكم بابل ، ولَّى ” مائة وعشرين مرزبانا يكونون علي المملكة كلها . وعلى هؤلاء ثلاثة وزراء أحدهم دانيال لتؤدى المرازبة اليهم الحساب فلا تصيب الملك خسارة ” ( دانيال 6 : 1 – 4 ، انظر أيضاً دانيال 3 : 2 و 3 و 27 ) وكان المرزبان يملك سلطة واسعة ولكن كان يجد من سلطته وجود كاتب ملكى يرسل تقارير دورية للملك ، كما كان يوجد قائد للحامية العسكرية ، لا يخضع لسلطة المزبان
.

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القس أنطونيوس فكرى عهد جديد سفر أعمال الرسل 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي