ملء – الملء

 

(
أ )- تأمر الشريعة ” لا تؤخر ملء بيدرك، وقطر معاصرتك. وأبكار بنيك تعطيني ” (خـر 22: 29 ). والمقصود “ستملأ البيدر ” أول حزمة الحصيد، أي باكورة البيدر أو المعصرة ( عد 18: 27
).

(
ب )- تستخدم كلمة “ملء ” في العهد الجديد ( وهى في اليونانية ” بليروما
” (Pleroma )
للدلالة على الكمال والامتلاء، كما في
:

(1 )-
ملء الزمان، حيث نقرأ: ” لما جاء الزمان ، أرسل الله ابنه مولوداً من امرأة، مولوداً تحت الناموس ليفتدي الذين تحت الناموس لننال التبني ” ( غل 4: 4, 5 )، أي لما جاء الوقت المعين من الله منذ الأزل ( انظر أيضاً

أف 1: 10
).

(2 )- “
ملء المسيح “: أي فيض كماله لا يستقصى، حيث يقول يوحنا البشير: “والكلمة صار جسداً وحل بيننا ورأينا مجده مجداً كما لوحيد من الآب مملوءاً نعمة وحقاً .. .. ومن ملئه نحن جميعاً أخذنا . ونعمة فوق نعمة

(
يو 1: 14- 17)، (( لأنه فيه سر أن يحل كل الملء ” ( كـو 1: 19
)
،


فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسدياً ” ( كـو 2: 9
).

(3 )-
يقول الرسول بولس فى رسالته إلى الكنيسة في أفسس إن الكنيسة “هي جسده ملء الذي يملأ الكل في الكل ” ( أف 1: 23 ) باعتبارها جسده وهو الرأس الكامل في ذاته، والذي يملأ الجميع
.

(4 )- ((
ملء الأمم )). يقول الرسول بولس: (( إن القساوة قد حصلت جزئياً لإسرائيل إلى أن يدخل ملء الأمم )) ( رو 11: 25 ) أي إلى أن يكمل عدد المختارين من الأمم
.

هل تبحث عن  ئلة مسيحية ملكوت الله ه

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي