عَقّرون
:

اسم سامي معناه ((استئصال)) وهي اقصى مدن الفلسطينين الخمس باتجاه الشمال (يش 13: 3 و 1 صم 6: 16 و 17) كانت في البدء من نصيب يهوذا، علة نخومة الشمالية (يش 15: 22 و 45 و 46) ثم اعطيت لدان (يش 19: 43) إلا أن حدود يهوذا كانت تمر عبرها (يش 15: 11). وقد استرجعها الفلسطينيون بعد مدة. ولما خشي أهل اشدود جتّ من وجود تابوت العهد عندهم، شاركهم اهل عقرون في ذلك (1 صم 5: 10 و 11) غير أن صموئيل استعادها (1 صم 7: 14). ولم تدم في حوزة بني اسرائيل كثيراً. فقد استردها الفلسطينيون. وإليها هربوا بعد مقتل جليات الجبار (1 صم 17: 52). وكان يعبد فيها بعل زبوب. وهو الآله الذي أرسل اخزيا ملك بني اسرائيل يستشيره (2 مل 1: 2). وكانت عقرون من جملة المدن التي هددها الانبياء وحملوا إليها غضب الرب (ار 25: 15-20 و عا 1: 8 و صف 2: 4 و زك 9: 5 و 7
).

ومن تاريخ عقرون أن سنحاريب هاجمها وفتحها بعد حصار طويل، سنة 701 ق.م. وتسلمها المابيون من ملك سورية الكسندر بالاس. وربما كانت عاقر، وهي قرية بسيطة جنوب يافا باثني عشر ميلاً
.

هل تبحث عن  بدع وهرطقات بدع حديثة عقيدة الكتاب المقدس حصراً ً

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي