عبد ملكتي

عبد الملكة. ملك صيدون في أيام أسرحدون. خلف اتبعل الصيدوني. بعد مقتل سنحاريب (نهاية كانون الأول 681 – بداية كانون الثاني سنة 681)، تحالف عبد ملكتي مع سندواري، ملك كوندو وسيو في كيليكية ليتحرّر من نير الأشوريين. غير أن اسرحدون احتلّ صيدون سنة 677. استطاع عبد ملكتي أن يهرب، ولكنه اعتُقل وقُطع رأسه سنة 676. عُلّق رأسه على رقبة أحد وزرائه الذي طاف في شوارع نينوى في ركاب ملك أشور العائد منتصرًا. ونتج من تنظيم أرض صيدون في مقاطعة أشورية (677-676) أن مملكة صيدون كانت تمتدّ من الليطاني إلى منطقة طرابلس. في ذلك الوقت كانت صيدون مزدهرة. وهذا ما تدلّ عليه المدوّنات الاشورية التي تعدّد الاسلاب الثمينة التي أخذت سنة 677، وتتحدث عن كنوز لا حصر لها في قصر عبد ملكتي

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس الكنيسة القبطية عهد جديد رسالة بولس الرسول إلى أهل أفسس 00

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي