يــوآب

 

اسم عبرى معناه “الراب”. وهو
:

(1)
يوآب قائد جيسن الملك داود.. وكان أحد أبناء صروية الثلاثة. وكانت صروية أختا لداود، فهو ابن أخت داود. وكان أخواه ابيشاى وعسائيل من أبطال جيش داود. ولا يذكر اسم أبيه، ولكن يقول يوسيفوس المؤرخ اليهودى إن أباه كان اسمه “صورى”، ويبدو أنه كان يقيم فى بيت لحم، وأنه مات قبل أبنائه، إذ يذكر أن عسائيل أبنه، دفن- بعد مقتله- “فى قير أبيه فى بيت لحم” (2حم 2:32
).

(2)
أول ظهوره: وأول مرة نقرأ فيها عن يوآب، كان هو وأخواه ابتشاى وعسائيل على راس رجال واود طلاقاه أبنيربن نير رئيس جيش شاول عند بكرة جبعون، حيث حدث قتال شديد بين الطرفين وأنكسر أبنير ورجاله أمام عبيد داود، وسعى عسائيل- أخوبوآب- وراء أبنير مما جعل أبنير يضربه بزج الدمج فى بطنه، فسقط هناك ومات (2جم 2: 12-23
).

       
وقد استشاط بوآب غضباً لمقتل أخيهن وعوَّل على الانتقام من أبنير. وحدث أن ثار نزاع بين ايشنوشث بن شاول وبين ابنير، رأى أبنير معه أن يتخلى عن تأييده لا يشبوشث، وينضم إلى داود، فجاء إلى داود فى جبرون ليعلن ولاءه لداود وتأييده له ملكا على كل اسباط إسرائيل. وبعد أن تقابل مع داود وقدم له تأييده، صرفه داود فذهب بسلام
..

ولما عاد يوآب ورجاله من الغزو، سمع ما حدث من أبنيرمع داود، عاتب الملك واتهم أبنير بأنه إنما جاء ليتجسس الاختبار، وارسل يوآب رسلاء أبنير لاستدعائه- دون علم داود- فما عاد ابنير إلى حبرون عال به يوآب ليكلمه سراً، وضربه فى بطنه فمات بدم عسائيل أخيه. وقد شجب داود هذه الجريمة. وأعلن براءته منها تماماً، وسار وراء نعش أبنير بيكى ويرثى أبنير، ولكنه لم يستطع أن يقتص من بوآب خشية من بطشه (2جم3: 22-39). ومما يزيد من بشاعة هذه الجريمة أنها حدثت فى حبرون إحدى مدن الملجأ (عدة 3: 6- 13، يس 20: 1-9
).

(11)-
يوآب القائد العام بحيش داود
:

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس القمص تادرس يعقوب عهد جديد إنجيل يوحنا 03

عند حصاره لأورشليم استطاع بوآب أن يقتحم مدينة “يبوش” (أورشليم) ويضرب اليبوسين، فصار راساً لجيش داود (2جم 5: 6-10، 1أخ 11: 5-8). وقام بعد ذلك بمعاونة داود فى تحصين المدينة (1جم 5 : 9، 1 أخ 11 : 8). وكان ليوآب حامل سلاح من رجاله هو نحراى البئيروتى (2جم 23: 37، 1 أخ 11: 39)، كما كان له عشرة رجال آخرون لحمل سلاحه وذخيرته (2حم18: 15). وكان هو المسئول عن إصدار الأوامر بالتقدم أو التراجع (2جم 18: 15). وكان هو المسئول عن غصدار الأوامر بالتقدم أو التراجع (2جم 18: 16). ويدعوه أوربا الحبشى، سيدى بوآب” (2جم 11 : 11)، كما يدعى رئيس جيش الملك (ا أخ 27: 34). وكان مقر إقامته الدائم فى أورشليم، وكان له ممتلكات منها حقل شعير بجوار حقول أبشالوم (2جم 14: 30)، كما كان له بيت فى البرية (1 مل2: 34)، ولعله كان فى الشمال الشرقى من أورشليم (ارجع إلى 1جم 13: 18، يس 8: 20.15) بالقرب من أحد المعابد القديمة المسمى “بعل حاصور” (2جم 13: 23، 14: 30)، حيث كانت تكثر مراعى الغنم
.

(iii) –
إنجازاته الحربية
:

لقد أحرز يوآب شخصياً انتصارات حربية عديدة، وكانت هذه الانتصارات ضد القوات المتحالفة من الآراميين والعمونيين، وضد الأوروبيين، ثم ضد العمونيين. ففى حربه ضد القوات المتحالفة من الآراميين والعموينين، استطاع أن يهاجم الآراميين ويهزمهم، بينما نجح أخوه أبيشاى فى هزيمة العمونيين (2جم 10: 6-14
).

ثم اتحذ الأراميون مع الأراميين الذين فى شرقى الفراتن فجمع داود جيشه، وهاجم الأراميين فانكسروا أمامه، واضطروا لمصالحة إسرائيل، واستبعدوا لهم (2جم 10: 15-19
).

وفى حربه مع آدوم، حدثت النصرة الحاسمة على يد داود نفسه فى “وادى الملح” (2جم 8: 14.13)، ولكن يوآب واصل نفسه فى “وادى الملح” (2جم 8: 14.13)، ولكن يوآب واصل نفسه فى “وادى الملح” (2جم 8: 14.13)، ولكن بوآب واصل المعركة لمدة ستة أشهر حتى قضى على كل ذكر فى أدوم” (أصل 11: 615
).

وفى الحرب التالية ضد العمونيين، قادها يوآب نفسه، فحاصر عاصمتهم “ربه”، وكان الجيش يقيم فى خيام، ومعهم تابوت الرب (2جم 11: 11.10)، ولكن استطاع رجال المدينة من ذوى البأس، الخروج منها لمحاربة جيش يوآب، “فسقط بعض الشعب من عبيد داود، ومات أويا البشى أيضاً (2جم 11: 17). واخذ يوآب الجزء الأسفل من المدينة، وأرسل إلى داود ليأتى ويستولى على القلعة ليكون الفضل فى الاستيلاء عليها للملك (2جم 12: 26-28
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس س سيدي ي

(
د) خدماته لداود
:

لقد خدم بوآب داود كل أمانة فى الأمومة السياسية والعلاقات الخاصة، واثبت أنه مخلص فى خدمة الملك: (1) فقد نفذ أمر الملك فيما يخفض بقضية أوربا الحبشى (2جم 11: 14-25). (2)- عندما قتل أبشالوم آخاه أمنون، عمل بوآب على عودة أبشالوم عن طريق المرأة التقوعية الحكيمة. وعندما قام أباشلوم بثورته ضد أبيهز فإن علاقة أبشالوم الوثيقة بيوآب، لم تؤثر فى ولاء يوآب للملك، فقد تعقب أبشالوم إلى ما وراء الأردن، ورغم توصيه الملك بابشالوم، فإن يوآب قفله لإنقاذ الملك (2جم18: 11.2-15).. ()- عندما عزم داود على إحصاء الشعب، حاول يوآب أن يثنيه عن ذلك، وإذ لم ينجح فى ذلك، قام بالإحصار عن غير رغبة منه، وتباطأ فى إنجاز المهمة، عسى أن يراجع داود فكرة (2جم 24: 1-9
).

(
هـ) مقتل عماسا
:

لكى يصالح داود القسم الأكبر من الشعب الذى ناصر أبشلوم، استدعى عماسا قائد جيش أبشالوم، وأسند إليه قيادة الجيش للقضاء على فتنه شبع بن بكرى البثياميثى، فأغضب ذلك يوآب غضباً شديداً، وعندما أبطأ عماسا فى حشد الجيش، سخت الفرصة ليوآب لإثبات تفوقه، إذ كان الملك قد أمر آبيشاى آخايوآب، أن يأخذ عبيد الملك ويطارد شبع بن بكرى، فلحق به يوآب ورجاله، وعندما تقابلوا مع عماسا فى جبعون، أمسك يوآب بيده اليمنى لحية عماسا ليقبله، دون أن يستريب عماسا فى الأمر، فضربه يوآب بالسيف عذراً فى بطنه، فدلق إمعاءه إلى الأرض، وهكذا صرع يوى بعماسا عذراً (2جم 20: 4-13
).

(
د) انضمامه إلى أدونيا
:

قبيل وفاة الملك داود، جمع ابنه الأكبر أدونيان حوله لفيفا من المؤيدين له ليعلن نفسه ملكاً مكان ابيه داود. وكان ممن انضموا إليه يوآب وأبيا ثار الكاهن. فعمل أدوينا وليمة عظيمة عند حجر الزاحفة الذى بجانب عين روجل، ودعا جميع إخوته بنى الملك، وجميع رجال الملك، ولكنه لم يدع ناثان النبى وبناياهو والجبابرة وسليمان آخاه. فلما بلغ داود الملك هذا الخبر عن طريق امرأته بتشبع أم سليمان، وناثان البنى، استدعى صادوق الكاهن وناثان النبى وبناياهو بن روباداع، وأمرهم أن يمسحوا سليمان ابنه ملكاً. فأخذوا سليمان ومسحوه ملكاً بأمر داود الملك، فى جيجونن فهتف جميع الشعب: ليحمى الملك سليمان، فسمع أدوينا وجميع المدعين عنده أصوات التهاف، وعلموا بما حدث من مسح سليمان ملكاً، فارتعد أدوينا وانقض عنه جميع مدعويه، وهرب أدوينا إلى خيمة الشهادة، وتمسك بقرون المذبح، ولكن سليمان أمر أن ينزلوه عن المذبح، فأتى وسجد للملك سليمان (1 مل 1: 7- 53
).

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس ن نيكوبوليس س

(
هـ) نهاية يوآب
:

تطورت الأمور بعد ذلك حتى أمر سليمان بناياهو بن يهوياداع أن يبطش بأدونيا، فبطش به فمات: فلما نما خبر ذلك إلى توآب هرب بدوره إلى خيمة الاجتماع وتمسك بقرون المذبح، فأرسل إليه الملك سليمان بناياههو بن يهوياداع فبطش به وقتله، ودفن جثته فى بيته فى برية يهوذا (أمل 2: 23.5 – 34). وهكذا انتهت حياة يوآب فى المكان الذى كانت فيه بداية ظهورهن فى جبعون
.

(2)        
يوآب بن سرايا من نسل قناز من مسبط يهوذا، وكان أبا أو مؤسساً لأسرة من الصناع (اأخ 4: 14
).

(3)
يوآب رأس عائلة، رجع من نسله ونسل يشوع، من النبى البابلى مع زربابل 2812 شخصاً (عز 2: 6) أو 2818 (نح 7: 11). وليس من السهل الجزم بأن يشوع ويوآب هذين كانا من نبى فحث موآب، أو أنه عند تسجيل الراجعين من السبى، هكان نبو فحث موآب يمثلون نسل يشوع وموآب
.

(4)
يوآب الذى كان من نسله عوبديا بين يحيئل (عز 8 : 9) والأرجح أن يوآب هذا هو نفسه يوآب المذكور فى البند (3) بعاليه
.

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي