كأس البركة

 

كانت “كأس البركة” عند اليهود هي كأس الخمر التي يتناولونها عند انتهائهم من الأكل مباركين الرب، أي شاكرين لأجل كل خيره ورعايته. وكان لها معناها القوي. وعقب وليمة الفصح كانت كأس البركة هي الكأس الثالثة من بين الكؤوس الأربع التي كانوا يتناولونها في هذه الوليمة، وسميت “كأس البركة” بناء على صلاة الشكر التي كانوا يرفعونها قائلين: “مبارك أنت يارب إلهنا، الذي تعطينا ثمر الكرمة” (ثم يرنمون المزامير من 114-118، ويتناولون بعد ذلك الكأس الرابعة
.

ويستخدم الرسول بولس هذه العبارة في الإشارة إلى “كأس عشاء الرب” (1كو 16:10) ، فهي “شركة دم المسيح”. والشركة في كأس البركة معناها الإيمان بالرب يسوع المسيح رباً ومخلصاً، وتسليم الحياة له. فالشركة في كأس الرب، تتعارض تماماً مع كل ما لا يتفق مع القداسة (انظر 1 كو5
).

 

 

.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

هل تبحث عن  ئلة مسيحية أكل السمك يومى الأربعاء والجمعة ة

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي