يسَّى

 

(
أ) اسم عبري لا يُعلم معناه على وجه اليقين ، فهناك من يقولون إن معناه ” رجل أو قوى ” ، ومن يقولون إن معناه ” الرب موجود ” ، وغير ذلك . وهو ابن عوبيد وحفيد بوعز وزوجته راعوث الموآبية ( راعوث 4 : 17 و 22 ، 1 أخ 2 : 12 ، مت 1 : 5 و 6 و لو 3 : 32 ) ، فتذكر سلسلة نسبة مرتين فى العهد القديم ، ومرتين في العهد الجديد . وهو من سبط يهوذا ، وكان يمتلك قطيعاً من الأغنام والماعز في بيت لحم . وكان له ثمانية من الأبناء ، كان داود أصغرهم ( 1 صم 16 : 1 و 2 و 17 : 12 ) ، ولا يذكر سفر أخبار الأيام ( 1 أخ 2 : 15 ) سوى سبعة منهم ، فهو لا يذكر أليهو ( 1 أخ 27 : 18 ) . وكانت له ابنتان : صروية وأبيجايل ( 1 أخ 2 : 16 ) . وكان أبناء صروية : أبشاى ويوآب وعسائيل ، وأبيجايل ولدت عماسا ( 1 أخ 2 : 16 و 17 ) ، وكان جميعهم من رجال الحرب ذوي بأس
.

وكان يسَّى يقم فى بيت لحم يهوذا ولذلك يلقب بالبيتلحمى ( 1 صم16 : 1 ) وبالأفراتى ( 1 صم 17 : 12
) .

(
ب) وحدث أن روحاً ردياً كان يبغت شاول الملك ، فنصحه عبيده أن يفتشوا له على رجل يحسن الضرب بالعود ، فيكون متي كان عليه الروح الردىء من قبل الله ، أنه يضرب بيده فيطلب الملك ، فوافق شاول وأمرهم أن يأتوه بمثل هذا الرجل ، فأخبره واحد من عبيده بأنه قد رأى ” بنا ليسى البيتلحمي يحسن الضرب ، وهو جبار بأس ورجل حرب وفصيح ورجل جميل والرب معه . فأرسل شاول رسلاً إلى يسى ليرسل إليه داود ابنه . ” فأخذ يسى حماراً حاملاً خبزاً وزق خمر وجدي مفرى وأرسلها بيد داود أبنه إلى شاول ، ووقف أمامه ، فأحبه جداً ، كان له حامل سلوح ” . فأرسل شاول إلى يسي طالباً أن يبقى داود معه . وهكذا بقى داود مع شاول ، وكان عندما جاء الروح من قبل الله على شاول ، أن داود أخذ العود وضرب بيده ، فكان يرتاح شاول ويطيب ويذهب عنه الروح الردئ” ( 1 صم 16 : 14 – 23
) .

هل تبحث عن  مريم العذراء ألقاب مريم العذراء صديقة سليمان ن

(
جـ ) ويذكر شاول داود – تعبيراً عن الاحتقار – بأنه ” ابن يسى ” ، ثلاث مرات فى توبيخه لابنه يوناثان ، لتعلقه بداود ( 1 صم 20 : 27 ، 30 ، 31 ) . كما يستخدم شاول نفس العبارة ” ابن يسى ” في توبيخه لعبيده من البنياميين ( 1 صم 22 : 7 و 8 و 13 ) ، كما يستخدمها دواغ الأدومي ( 1 صم 22 : 9
) .

وأخيراً يستخدمها نابال الكرملي تحقيراً لشأن داود قائلاً : من هو داود ، ومن هو ابن يسى ؟ ( 1 صم 25 : 10
) .

(
د ) ويرسل يسى ابنه داود ليفتقد سلامة اخوته الذين كانوا في جيش شاول في الحرب ضد الفلسطينيين ، ومعه بعض الأطعمة لهم ولرئيسهم ( 1 صم 17 : 17و 18) . وبعد أن رجع داود من قتل جليات الفلسطينى ، سأله شاول : ” من أنت يا غلام ؟ فقال داود : أبن عبدك يسى البيتلحمى “( 1 صم 17 : 12
) .

(
هـ) ويتنبأ إشعياء عن الرب يسوع المسيح قائلا : يخرج قضيب من جذع يسى ، وينبت غصن من أصوله ، وهو نفسه أصل يسى ( إش 11 : 1 – 10 ، ارجع أيضاً إلى رومية 15 : 12 ، رؤ 5 : 5 ، 22 : 19 ) . فمن أحتقره شاول ، أعطاه إشعياء اسما فوق كل اسم عبري آخر
.

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي