شــغب

شَغَبَ هيج الشر وأشعل فتنة وجلبة . ويقول أليهو لأيوب : “إذا هو (الله) سكَّن فمن يشغب ؟ ” (أي 34 : 29) . ويقول أيوب عن أرض الموت : “هناك يكف المنافقون عن الشغب” (أي 3 : 17 ) . ويتنبأ إشعياء عما سيصيب أورشليم من تخريب : “إن للسيد رب الجنود في وادي الرؤيا يوم شغب ودوس وارتباك . نقب سور وصراخ إلي الجبل” (إش 22 : 5) . وينعتها حزقيال النبي بأنها نجسة الإثم “كثيرة الشغب” (خر 22 : 5
) .

وقد خشي رؤساء الكهنة والكتبة والشيوخ أن يمسكوا يسوع ويقتلوه في العيد “لئلا يكون شغب في الشعب” (مت 26 : 5 ، مرقس 14 : 2) . كما خشي بيلاطس أن يرفض طلبهم صلبه لئلا “يحدث شغب” (مت 27 : 24) . وقد حدث “شغب” ضد الرسول بولس بتحريض من ديمتريوس صانع هياكل فضة لأرطاميس (أع 19 : 23-29، 20 : 1) . كما حدث أيضاً في أورشليم مما أدي إلي القبض علي الرسول بولس (أع 21 : 34 ، انظر أيضا 24 : 18
) .