مشترع – شرع – شارع

 

شرع أو اشترع أي سنََّ الشريعة ، والشارع أو المشترع هو واضع الشريعة . ويقول يعقوب في بركته لابنه يهوذا : “لا يزول قضيب من يهوذا ، ومشترع من بين رجليه (أي من نسله) حتي يأتي شليون ، وله يكون خضوع شعوب” (تك 49 : 10) . وهي نبوة واضحة عن المسيح . ويقول موسي في بركته لسبط جاد : “لأنه هناك قسم من الشارع (المشترع) محفوظاً ، فأتي رأساً للشعب ، يعمل حق الرب وأحكامه” (تث 33 : 21
) .

ويقول أشعياء النبي : “فإن الرب قاضينا . الرب شارعنا (مشرِّعنا) . الرب ملكنا هو يخلصنا” (إش 23 :22) . ويقول الله علي لسان إشعياء عن الرب يسوع المسيح : “هوذا قد جعلته شارعا (مشرِّعا) للشعوب ، رئيساً وموصياً للشعوب” (إش 55 : 4) ، وهو ما نجده أيضا في القول : “لأنه من صهيون تخرج الشريعة ، ومن أورشليم كلمة الرب ، فيقضي بين الأمم وينصف لشعوب كثيرين” (إش 2 : 3 و 4
) .

وتترجم نفس الكلمة العبرية وهي “محقق” (من الحقوق) بمعني “صولجان” لأنه رمز الملك والسلطان (انظر عد 21 : 18 ، مز 60 : 7 ، 108 : 8) ، كما ترجمت “قضاة” (قض 5 : 14
) .

ويقول الرسول بولس في رسالته إلي رومية ، بخصوص امتيازات الشعب القديم ، إنه كان لهم : “التبني والمجد والعهود والاشتراع والعبادة والمواعيد ، ولهم الآباء ومنهم المسيح حسب الجسد ، الكائن علي الكل إلهاً مباركاً إلي الأبد آمين” (رو 9 : 4 و 5) . كما يقول يعقوب الرسول : “واحد هو واضع الناموس (المشترع) القادر أن يخلص و يُهلك . فمن أنت يا من تدين غيرك ؟” (يع 4 : 12
) .

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس كتاب الحياة عهد قديم سفر يشوع 24

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي