سلَّ – استل

 

سلَّ الشيء من الشيء انتزعه وأخرجه برفق ، كما يقال سلَّ الشعرة من العجين . وسلَّ السيف من غمده واستله ، أخرجه من غمده استعداداً للقتال . ويقول المرنم : “الأشرار قد سلَّوا السيف ومدوا قوسهم لرمى المسكين والفقير ، لقتل المستقيم طريقهم . سيفهم يدخل فى قلبهم وقسيهم تنكسر” (مز 37 : 14) . ويقول الرب لأورشليم على فم حزقيال النبي : “هأنذا عليك وأستل سيفي من غمده فأقطع منك الصديق والشرير … فلذلك يخرج سيفي من غمده على كل بشر … فيعلم كل بشر أنى أنا الرب سللت سيفي من غمده ، لا يرجع أيضاً … فيذوب كل قلب وترتخي كل الأيدي وتيئس كل روح” (حز 21 : 3-7
).

وقد مد بطرس يده “واستل سيفه وضرب عبد رئيس الكهنة فقطع أذنه . فقال له يسوع

رد سيفك إلى مكانه لأن كل الذين يأخذون السيف بالسيف يهلكون” (مت 26 : 51و 52 ، مرقس 14 : 47 ، يو 18 : 10) . ولما استيقظ سجان فيلبي بعد الزلزلة : “استل سيفه وكان مزمعاً أن يقتل نفسه ظاناً أن المسجونين قد هربوا” (أع 16 : 27
).

و “مستل السيف” هو الذي أخرجه من غمده وأمسكه بيده (انظر 2صم 24 : 9 ، 2مل 3 : 26 ، 1أخ 21 : 5 … ألخ
).

 

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس تشكيل فاندايك وسميث عهد قديم سفر إرميا 17

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي