لُقمة

 

اللقمة : ما يهيئه الإنسان من الطعام للالتقام ، أو ما يُلقم في المرة الواحدة . وقال بوعز لراعوث الموآبية : عند وقت الأكل تقدمي إلى هنا وكلي من الخبز واغمسي لقمتك في الخل” ( راعوث 2 : 14
).

وفي المثل الذي ضربه ناثان النبي لداود لينبهه إلى خطيته ، قال له إن نعجة الرجل الفقير كانت “تأكل من لقمته وتشرب من كأسه وتنام في حضنه وكانت له كابنة” ( 2صم 12 : 1-3 ) . ويدلل أيوب على كرمه بالقول : إن كنت قد منعت المساكين عن مرادهم .. أو أكلت لقمتي وحدي فما أكل منها اليتيم .. من بطن أمي هديتها” ( أي 31 : 16-18
).

ويقول الحكيم : “لقمة يابسة ومعها سلامة ، خير من بيت ملآن ذبائح مع خصام” ( أم 17 : 1 ) . ويقول : “كلام النمام مثل لقم حلوة ، وهو ينزل إلى مخادع البطن” ( أم 18 : 8، 26 : 22 ، انظر أيضاً 23 : 8
).

وعندما كان الرب يسوع مجتمعاً مع تلاميذه لأكل الفصح الأخير ، وأعلن لهم أن أحدهم سيسلمه ، وطلب منه يوحنا قائلاً : “يا سيد من هو ؟” أجاب يسوع : “هو ذاك الذي أغمس أنا اللقمة وأعطيه” . فغمس اللقمة وأعطاها “ليهوذا سمعان الاسخريوطي” فبعد اللقمة دخله الشيطان ( يو 13 : 21-27
).

 

 

هل تبحث عن  الكتاب المقدس يسوعية كاثوليكية عهد جديد رسالة بولس الرسول إلى أهل رومية 11

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي