وادي يهوشافاط

 

وهو الوادى الذى سيجمع فيه الرب كل الأمم للدينونــة ( يؤ 3 : 2 و 12 ) ، وللاسم أهميته إذ إن معناه ” يهــــوه ( الرب) يحاكم ” ، ولذلك يسمى أيضاً ” وادى القضاء ” ( يو 3 : 14 ) . ويبدو أن الحادثة المسجلة فى سفر أخبار الأيام الثانى ( 20 : 20 – 26 ) تستخدم هنا رمزا لما سيحدث فى آخر الأيام ( ارجع إلى مادة ” هرمجدون”. ولم يحمل أى وادٍ هذا الاسم قبل العصور المسيحية ، ولكن منذ القرن الرابع الميلادى ، أطلق التقليد المسيحى هذا الاسم على وادى قدرون ( بين أورشليم وجبل الزيتون ) بناء على ما جاء فى ( يو 3 : 2 و 12 و زك 14 ) . ويجمع البعض بينه وبين ” وادى بركة ” بالقرب من بيت لحم . والأرجح أن كلا الرأيين غير صحيح فإن الوادى الذى انتصر فيه يهوشافاط على أعدائه لابد أنه كان فى برية يهوذا تحت جبال تقوع ( 2 أخ 20 : 20 ) فى اتجاه ” عين جدى ” ( 2 أخ 20 : 2 ) ، ولعلها هى عقبة صيص بالقرب من ” برية بروتيل ” ( 2 أخ 20 : 16 ) . ويستخدم يوئيل الاسم استخداماً رمزياً للمكان الذى ستحدث فيه دينونة الأمم قبل بدء الملك الألفى
.

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر عزرا متى بهنام م

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي