سُنَّة – سُنن

 

السُنَّةُ الطريقة والسيرة ، ومن الله حكمة وأمره ونهيه ، أي شريعته . وجميعها “سُنن” . كما تستخدم للدلالة على ما يصدره الملوك والسلاطين من أحكام وأوامر وشرائع . وقد أمر الله بالخضوع لها لأن “السلاطين الكائنة هى مرتبة من الله” (رو 13 : 1-7 ، 1بط 2 : 13-15
).

ولكن يحدث أحيانا أن يصدر بعض السلاطين شرائع هي من وحي الشيطان لمقاومة حق الله ، وهذه يجب ألا يطيعها أولاد الله (دانيال 3 : 8-30 ، 6 : 1-28 ، أع 5 : 26-40.29-42) . والقوانين الجائزة التى ستصدر فى عصر “ضد المسيح” ستجلب الاضطهاد بل الموت لأتباع المسيح (رؤ 13 : 1-17 ، 20 : 4) ، لأن طاعة المؤمن يجب أن تكون لله وليس لأحد آخر (أع 5 : 29 ، رؤ 1 : 9 ، 12 : 11
).

وقد وُصفت “سنن” فارس ومادي بأنها “لا تتغير” (أس 1 : 19 ، دانيال 6 : 15) ، و “لا تنسخ” (دانيال 6 : 12.8) . وقد قال هامان عن شرائع اليهود بأن “سننهم مغايرة لجميع الشعوب” (أس 3 : 8
).

ويقول الرب لأيوب : “هل عرفت سنن السموات أو جعلت تسلطها على الأرض؟” (أيوب 38 : 33)، و “سنن السموات” هى القوانين التى وضعها الله لحركة جميع الأجرام السماوية فى أفلاكها
.

والمرأة الفاضلة “تفتح فمها بالحكمة ، وفى لسانها سنة المعروف” (أم 31 : 26
).

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي