عوديد

 

اسم عبري معناه ” أعاد “، وهو
:

(1)
عوديد أبو عزريا النبي الذي خرج للقاء آسا ملكك يهوذا ( حوإلى 911 – 869 ق.م ) بعد عودته من هزيمة زارح الكوشي رغم جيشه الجرار، وقال له : ” الرب معكم ما كنتم معه، وإن طلبتموه يوجد لكم، وإن طلبتموه يوجد لكم، وإن تركتموه يترككم ” ، فتشدد آسا الملك من كلام النبي، و ” نزع الرجاسات من كل أرض يهوذا وبنامين ومن المدن التي أخذها من جبل أفرايم، وجدد مذبح الرب الذي أمام رواق الرب ” ( 2 أخ 15 : 1-10 )وجاء في العدد الثامن من نفس الأصحاح : ” فلما سمع آسا هذا الكلام ونبوه عوديد النبي ” ، ولعل المقصود ” بعوديد ” هنا هو عزريا ابنه – وهو الأرجح –أو أن عوديد نفسه كان هو أيضاً نبياً

(2) 
عوديد النبي في أيام فقح بن رمليا ملك إسرائيل ( حوإلى 735 ق.م ) وآحاز ملك يهوذا ولشر آحاز وضلاله ، ” دفعه الرب إلهه ليد ملك أرامً … ثم ” ليد ملك إسرائيل فضربه ضربه عظيمة، وقتل فقح بن رمليا في يهوذا 120.000 في يوم واحد وسبى بنو إسرائيل من إخوتهم مئتي ألف من النساء والبنين والبنات ، ونهبوا أيضاً منهم غنيمة وافرة ، وأتوا بالغنيمة إلى السامرة ” فخرج عوديد النبي ” للقاء الجيش الآتي إلى السامرة، وقال لهم : ” هوذا من أجل غضب الرب إله آبائكم على يهوذا قد دفعهم ليدكم، وقد قتلتموهم بغضب بلغ السماء والآن أنتم عازمون على إخضاع بني يهوذا وأورشليم عبيداً وإماء لكم أما عندكم أنتم آثام للرب إلهكم ؟ والآن اسمعوا لي وردوا السبي الذي سبيتموه من إخوتكم لأن حمو غضب الرب علىكم ” وأيده في ذلك ” رجال من رؤوس بني أفرايم وقالوا لهم لا تدخلون بالسبي إلى هنا لأن علىنا إثماً للرب، وانتم عازمون أن تزيدوا على خطايانا وعلى إثمنا ” فترك رجال الجيش السبي والنهب أمام هؤلاء الرؤساء، فأخذوا المسبيين وألبسوا كل عراتهم من الغنيمة وكسوهم وحذوهم وأطعموهم وأسقوهم ودهنوهم وحملوا على حمير جميع المعيين منهم وأتوا بهم إلى أريحا إلى إخوتهم ثم رجعوا إلى السامرة ” ( 2 أخ 28 : 1-14
)

هل تبحث عن  قاموس الكتاب المقدس معجم الكتاب المقدس أ أبجدية ة

 

 

 

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي