يبوق

 

كلمة سامية معناها ” متدفق ” ( يمكن الرجوع إلى معجم عربي ، حيث أن عبارة ” بقت السماء ” تعنــــــي : ” أمطرت بشدة ” ) . ونهر يبوق أحد الروافد الشرقية لنهر الأردن ، ويسمي الآن : ” نهر الزرقاء ” ، وينبع من عين بالقرب من عمان عاصمة المملكة الأردنية ( وهي نفسها مدينة فيلادلفيا ” ، إحدي المدن العشر في العصر اليوناني ، وربة بنى عمون قديما ) . ويسير نهر اليبوق من منبعه متجهاً شرقاً ثم شمالاً ، قبل أن ينحني غربا ليصب في نهر الأردن بالقرب من ( مدينة أدم قديماً – يش 3 : 16
) .

وكان المنحنى شمالى عمان ، يكوّن الحد الغربي للعمونيين ، في زمن دخول بني إسرائيل ( عد 21 : 24 ) . وقد استوطن المنطقة داخل هذا المنحني ، سبط جاد ، وإلى ما يعرف حاليا” بالسلط ” . وكان الجزء الغربي من النهر يكوّن الحدود الطبيعية والسياسية بين مملكتي سيحون وعوج ( قض 11 : 22
).

وبعد أن عبر يعقوب ” فحاضة يبوق ” وهو ومن له ، صارعه ملاك الله ، حيث غيَّر اسمه إلى إسرائيل ، ودعا يعقوب اسم المكان ” فنئيل ” قائلا لأنى نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسى ” ( 32 : 22 – 30
)

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس الكنيسة القبطية عهد جديد رسالة بولس الرسول إلى تيطس 03

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي