عصافة

 

العصافة هي دقاق التبن ، وهي رمز للتفاهة والضآلة ، ويشبه بها الأشرار لأنهم ” يكونون كالتبن قدام الريح وكالعاصفة التي تسرقها الزوبعة ” ( أي 21 : 18 ) . كما يقول المرنم : ” ليس كذلك الأشرار لكنهم كالعصافة التي تذريها الريح ” ( مز 1 : 4 – انظر أيضاً مز 35 : 5 إش 17 : 13 ، 29 : 5 ، هوشع 13 : 3
) .

ويقول الرب على فم إشعياء النبي ” لعبد الرب ” : ” ها أنا قد جعلت نورجاً محدداً ذا أسنان ، تدرس الجبال وتسحقها وتجعل الأكام كالعاصفة ” ( إش 41 : 15
) .

ويقول دانيال إنه رأي حجراً قُطع ” بغير يدين فضرب التمثال على قدميه اللتين من حديد وخزف فسحقها ، فانسحق حينئذ الحديد والخزف والنحاس والفضة والذهب معاً ، وصارت كعصافة البيدر في الصيف فحملتها الريح ، فلم يوجد لها مكان ” ( دانيال 2 : 34 و 35
) .

كما أنها تضرب مثلاً لسرعة الزوال أمام الريح ، فيقول صفنيا عن سرعة مرور الزمن : ” كالعاصفة عبر اليوم ” ( صف 2 : 2
) .

 

 

 

هل تبحث عن  تفسير الكتاب المقدس تفاسير أخرى عهد قديم سفر العدد أوريجانوس 01

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي