يذوق

 

ذاق الطعام ذوقاً وذوقاناً ومذاقاً أي اختبر طعمه ، وذاق الشيء جرَّبه واختبره
.

(1)    
تستخدم الكلمة حرفياً للدلالة على الذوق باللسان فهو عضو الذوق ، كما ذاق بنو إسرائيل المن فوجدوا “طعمه كرقاق بعسل ” ( خر 31:16 ) . ويقول أيوب : “لأن الأذان تمتحن الأقوال كما أن الحنك يذوق طعاماً ” ( أيوب 3:34 ، انظر أيضاً 11:12) . ويقول يوناثان لشاول أبيه : ” ذقت ذوقاً بطرف النشابة التي بيدي قليل عسل ” ( 1صم 43:14 ) . ونقرأ عن بيلشاصر ملك بابل ، أنه إذ كان “يذوق الخمر أمر بإحضار آنية الذهب والفضة التي أخرجها نبوخذ نصر أبوه من الهيكل الذي في أورشليم ليشرب بها الملك وعظماؤه وزوجاته وسراريه ” ( دانيال 2:5
) .

وفي عرس قانا الجليل حيث حول الرب يسوع الماء إلى خمر : “فلما ذاق رئيس المتكأ الماء المتحول خمراً .. ” (يو 9:2
) .

(2)    
تستخدم الكلمة مجازياً للتعبير عن الاختبار والمعرفة الروحية ، كما في قول المرنم “ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب !” ( مز 8:34 ، انظر أيضاً 1بط 3:2 ) . ويقول المرنم : ” ذوقاً صالحاً ومعرفة علمني ” ( مز 66:119 ) . ويقول الرب : ” إن كان أحد يحفظ كلامي فلن يذوق الموت إلى الأبد ” ( يو 52:8 ) . ويقول كاتب الرسالة إلى العبرانيين عن اتضاع الرب : ” ولكي يذوق بنعمة الله الموت لأجل كل واحد ” ( عب 9:2
) .

 

 

 

هل تبحث عن  هوت روحى مقالات روحية 25

مشاركة عبر التواصل الاجتماعي