هرَّ – يهرُّ
الهرير هو صوت الكلب دون نباح من قلة صبره على البرد . ويقول داود عن أعدائه ، إنهم ” يعودون عند المساء يهرون مثل الكلب ويدورون فى المدينة “( مز 59 : 6ر14
) .
ويقول إشعياء النبى عن الأمم الذين سيرسلهم الرب على شعبه لتأديبهم : ” لهم زمجرة كاللبوة ، ويزمجرون كالشبل ، ويهرون ويمسكون الفريسة ويتخلصونها ولا منقذ. يهرون عليهم فى ذلك اليوم كهدير البحر ” ( إش 5 : 29 و 30
) .
كما يقول : ” لأنه كذا قال لى الرب : كما يهرفون فريسته الأسد والشبل الذى يُدعى عليه جماعة من الرعاة ، وهو لا يرتاع من صوتهم ، ولا يتذلل لجمهورهم ، هكذا ينزل رب الجنود للمحاربة عن جبل صهيون وعن أكمتها ” ( إش 31 : 4
) .